القانــونقضايا المجتمعمنوعات

“بيدوفيل الشاطئ” يعيد إلى الواجهة مطلب تفعيل عقوبة الإعدام

الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma

“بيدوفيل الشاطئ” يعيد إلى الواجهة مطلب تفعيل عقوبة الإعدام
الميزان/ الرباط: متابعة
أعادت حادثة تحرش مؤطر بطفل في أحد المخيمات الصيفية بالجديدة مطلب تشديد العقاب ضد من يثبت ارتكابهم لهذه الجريمة، ووصل الأمر إلى المطالبة بتطبيق عقوبتي “الإخصاء” و”الإعدام”.
في هذا الصدد، قال الدكتور عبد الجليل جودات، رئيس المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة : إن الحل الوحيد لهذه الظاهرة هو تطبيق الإخصاء أو الإعدام، مضيفا ضمن تصريح لجريدة الميزان الإلكترونية almizan.ma أن العقوبات المتساهلة فتحت المجال أمام التطبيع مع الظاهرة وبالتالي انتشارها مؤكدا أن حالة الجديدة ليست منعزلة، بل ما خفي كان أعظم، وعلق: “هذا فقط ما ظهر للعموم وهنالك حالات مماثلة بالمدارس والمخيمات والخيريات وأغلب التجمعات وإن كانت للتعلم، فأينما كان الأطفال يمكن أن تكون الظاهرة، مشيرا إلى أن المنظمة في شخص ممثلها القانوني لازال يتابع حالة اعتداء وتغرير بقاصرات كن يدرسن عنده بالأقسام الإبتدائية لتجد هذه الواقعة فرصة للنبش في ملف قريب لم يغلق بعد..
وتابع الدكتور جودات أنه ليس تعميما، ولكن هناك من يريد العمل في مثل هذه الوظائف فقط للتقرب من الطفل وممارسة عقده عليه، مؤكدا أن الآباء والأولياء يتحملون قسطا من المسؤولية، إذ عليهم التعرف على الشخص الذي يرافق أطفالهم وضرورة أن تكون امرأة مصاحبة لهم ومن الجمعية المعنية بالتخييم.
واستنكرت المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة ضمن بلاغ لها، “استغلال العمل الجمعوي لتصريف أمراض أشخاص لا علاقة لهم بالعمل الجمعوي والإنساني النبيل”، قائلة إن الأمر يتعلق “برئيس جمعية أبطال أناسي التي يوجد مقرها بمدينة الدار البيضاء ومدرب لكرة القدم لفرق الأحياء بمنطقة أناسي بالعاصمة الاقتصادية”.
وأضاف البلاغ أن “هذا البيدوفيل استغل الجمعية التي يترأسها للقيام برحلة ترفيهية دون ترخيص من السلطات العمومية تهم 19 طفلا تم تنقيلهم من الدار البيضاء وحشرهم في شقة ذات غرفتين”.
وتابع: “أنه سبق لهذا الشخص البيدوفيلي أن قام برحلات للأطفال، كما قام بتدريب أطفال يعشقون كرة القدم. إلا أنه يبدو أنه لم يؤسس الجمعية التي يترأسها ولم يقم برحلات ترفيهية للأطفال ولم يختر تدريب أطفال لكرة القدم، إلا من أجل إشباع غرائزه المنحرفة عن طريق استغلال براءة الأطفال وهتك عرضهم، ضاربا بعرض الحائط كل القيم الإنسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى