القانــونقضايا المجتمعكتاب الراىمنوعات

إضراب الشغيلة التعليمية تشل المدارس والوزارة تتحدث عن أن المشاركة لم تتجاوز 29 %

الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma

إضراب الشغيلة التعليمية تشل المدارس والوزارة تتحدث عن أن المشاركة لم تتجاوز 29 %
الميزان/ الرباط: متابعة
تتفاوت نسب الإضراب الذي تخوضه الشغيلة التعليمية بين ما تتحدث عنه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وما تؤكده النقابات والتنسيقيات التي ينتمي إليها رجال ونساء التعليم.
ففي وقت تواصل الهيئات النقابية والتنسيقيات خوض إضرابها الوطني احتجاجا على “النظام الأساسي”، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات، مازالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تقلل من حدة الأمر، وتؤكد في المقابل عدم انخراط الأساتذة بشكل كبير في هذا الشكل الاحتجاجي وأن أغلبهم رجع إلى استئناف عمله في لغة شابها الاضطراب ونوع من الحرج في وصف المشهد على أنه إضراب او انقطاع عن العمل او غياب غير مبرر.
وبحسب مصادر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة فإن نسبة الإضراب المسجلة وفق الأرقام التي توصلت بها من المديريات الإقليمية لم تتجاوز 29 في المائة.
وأفادت المصادر ذاتها، في خرجات اعلامية غير محسوبة النتائج، بأن عدد الأساتذة الذين خاضوا الإضراب وفق معطيات تم تجميعها بلغ حوالي 98 ألف أستاذ وأستاذة، مما مجموعه 330 ألف إطار.
وفي مقابل التصريحات الرسمية، تؤكد المركزيات النقابية والتنسيقيات نجاح الإضراب الوطني بنسبة كبيرة، ذلك أن مؤسسات تعليمية شلت بالكامل، إذ بلغت فيها النسب إلى 100 في المائة.
وذكر المنسق الإعلامي لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ربيع الكرعي في اتصال خص به جريدة الميزان الإلكترونية almizan.ma أن هذه التصريحات الاستفزازية ستجعل الأطر التي لم تشارك في الإضراب تخوضه وتلتحق بالمضربين، مشيرا إلى أن الخطأ الاستراتيجي الذي وقع فيه الأطر التربوية عدم مساندتهم نضالات التنسيقية سابقا، فلو اتحد الاساتذة جميعا وقت نضالات تنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في حينه ما كنا سنصل إلى هاته المرحلة من تمرير النظام الأساسي الجديد الذي ألحق بنا الأطر التربوية التي كانت تشتغل وتقوم بتعويض الاساتذة الذين خاضوا اضرابات مطولة لازالت اقتطاعاتها تصيب جيوبنا إلى الآن، ليبقى المثال الحي الذي يعيشه الجميع هو: أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
ويستمر الإضراب الوطني الذي تخوضه شغيلة التعليم، على مدى ثلاثة أيام إلى غاية يوم غد الخميس، في وقت تطالب الحكومة النقابات الأكثر تمثيلية باستئناف الدراسة من أجل العودة إلى طاولة الحوار جهلا منها أن الشغيلة التعليمية فقدت الثقة في النقابات التي كانت طرفا في تمرير النظامالأساسي بتواطؤ او سكوت أو شيء من هذا القبيل..
وتزامنا مع الإضراب، شهدت مختلف المديريات الإقليمية بالمملكة احتجاجات للأساتذة الذين توافدوا عليها من مختلف المدارس، وذلك للتعبير عن رفضهم “النظام الأساسي” والمطالبة بتغييره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى