الاقتصاديةالسياسيةقضايا المجتمعمنوعات

جولة الصحافة

الميزان/ الرباط: صحافة الإثنين

almizan.ma

“الأحداث المغربية”
* الحكومة تشدد المراقبة على غسيل الأموال.
وفي هذا الإطار ألزمت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة جميع المسافرين المغاربة والأجانب المقيمين أو غير المقيمين، الوافدين أو المغادرين للتراب الوطني، بضرورة التصريح بالأموال التي تفوق قيمتها 100 ألف درهم، وفق نموذج خاص حددته إدارة الجمارك؛ وذلك في إطار تعزيز المنظومة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

* عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، وجه تعليماته من أجل تعميق البحث في قضية الشاب عثمان، الذي توفي في الطريق العام عندما كان يسوق دراجة نارية بالدار البيضاء؛ وذلك حرصا منه على أن تأخذ العدالة مجراها في تحديد مدى مسؤولية الشرطي عن هذا الحادث المأساوي.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن دراجيا تابعا لشرطة السير والجولان بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء طارد دراجة نارية عادية كان على متنها ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاتان؛ وهو ما نجم عنه حادث مروري تسبب في وفاة السائق وإصابة مرافقتيه بجروح بليغة. ولقد وُضع الشرطي رهن الحراسة النظرية وقامت عناصر الشرطة القضائية المكلفة بالبحث بتفريغ مجموعة من المحتويات الرقمية انطلاقا من كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث، بغرض الكشف عن الظروف الحقيقية لتدخل الشرطي الدراجي ومدى علاقته بالحادثة، فضلا عن تحصيل إفادات العديد من الشهود ممن عاينوا وشاهدوا ملابسات الحادث.

* قاضي التحقيق حدد يوم 5 ماي الجاري كموعد للاستماع لثلاثة من المحسنين المتبرعين الذين تقدموا بشكايات ضد مصحة التازي المعروفة باسم الشفاء في الدار البيضاء، بعد أن تم الاستماع يوم 27 أبريل المنصرم لمجموعة من المتبرعين ضمنهم شخصيات معروفة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفني، بعد أن استدعاهم قاضي التحقيق بالغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف.

“العلم”
* مجموعة من الفعاليات طالبت بتدخل سلطات عمالة مقاطعات مولاي رشيد بالدار البيضاء لوضع حد لفوضى العشوائية التي تطبع تواجد سوق “الغفلة” للمتلاشيات ونفايات القارورات البلاستيكية، وذلك على خلفية الحريق الضخم الذي شب به يوم الجمعة الماضي؛ ما أدى إلى خلق حالة من الرعب في نفوس ساكنة دوار الخشاشنة التي تقطن بالمحاذاة منه.

* المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية قررت، في إطار مخطط البرنامج الوطني للبيئة والتطهير، تمهيد الطريق أمام مجلس جماعة الدار البيضاء لاقتناء مساحة أرضية تقدر مساحتها بـ260 هكتارا، من أجل إحداث أكبر مطرح للنفايات المنزلية على الصعيد الوطني بجهة الدار البيضاء سطات.
وفي هذا الصدد أكد مصدر بمجلس الدار البيضاء أن المصادقة على اقتناء المساحة المذكورة، التي ستخصص لإنشاء مطرح جديد بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، سيكون من بين محاور نقاط جدول أعمال الدورة العادية لمجلس الجماعة المقرر عقدها يوم الخميس 5 ماي الجاري، موضحا في الوقت ذاته أن الأرض موضوع الاقتناء تقع خلف المطرح القديم الذي تم إغلاقه بتراب جماعة المجاطية أولاد الطالب بإقليم مديونة، مشيرا إلى أن إحداث المطرح الكبير يتطلب بعض الوقت بالنظر إلى المساطر المتعلقة بالإجراءات الإدارية والتقنية المتعارف عليها، قبل الانتقال إلى مرحلة طلب العروض لإنجازه والتي ستكون خلال السنة المقبلة على أبعد تقدير، مشددا في السياق ذاته على أن المديرية العامة للجماعات المحلية اقترحت التكفل باقتناء الأرض، بشراكة مع الوزارة الوصية على القطاع البيئي، قصد تخفيف العبء المالي على مجلس جماعة الدار البيضاء.

“الاتحاد الاشتراكي”
* على إثر المشاكل التنظيمية التي شهدها المركب الرياضي محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية خلال المباريات الأخيرة لفريقي الرجاء والوداد البيضاويين، استفاقت لجنة تتبع أشغال وتدبير المركب بمجلس المدينة وقررت القيام بزيارة ميدانية لمرفقه، للوقوف من جهة على أسباب الاكتظاظ الذي يشهده خلال المباريات حيث يفوق عدد الجمهور عدد التذاكر المخصصة لكل مباراة، ومن جهة ثانية لمعرفة الإصلاحات التي شهدها، والتي خصصت لها الدولة مبلغ 22 مليار سنتيم، ضمن البرنامج التنموي للعاصمة الاقتصادية 2020/ 2015.
ووفق المنبر ذاته فإن الزيارة كشف عن واقع صادم بمجرد وصول أعضاء اللجنة إلى الطابق السفلي من الجهة التي توجد بها إدارة المركب، حتى كادوا يفرون من شدة الروائح الكريهة المنبعثة من هناك حتى أن بعضهم لم يحتمل تلك الروائح وفضل العودة إلى الوراء، كما وجدوا مرافق مهجورة تحولت إلى خراب أثثتها المهملات والنفايات ووجدوا أيضا ملاعب صغيرة أغرقتها القاذورات والأزبال التي شكلت تلالا طالت الجدران المتسخة.
وأضاف الخبر أن تحت أرضية الملعب تتوزع ملاعب للكرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة وغيرها مهملة؛ وهي ملاعب التي شيدت في سنة 1983، وظلت غير متاحة للشباب والفرق المزاولة للعبة، وفي الجهة الأخرى من الملعب تتوزع 18 قاعة كبيرة وزعت على جمعيات، علما أن هذه القاعات هي ملك للمدينة وساكنتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى