almizan.ma
جولة الصحافة
الميزان/ الرباط: صحافة الثلاثاء
المساء
* لفظ طفل في مقتبل العمر أنفاسه الأخيرة متأثرا بلدغة عقرب بأحد الدواوير بمنطقة أولاد عزوز التابعة ترابيا لإقليم خريبكة، رغم المجهودات المبذولة لإنقاذه من قبل الطاقم الطبي بقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي في خريبكة.
وأضاف الخبر ذاته أنه في ظل ارتفاع موجة الحرارة خلال فصل الصيف تكثر حالات لسعات العقارب والأفاعي، ما يستوجب أخذ الحيطة الحذر، إلى جانب توفير الأمصال المضادة لسمومها، والقيام بحملات تحسيس وتوعية بهدف إبراز خطورة وعواقب هذه اللدغات.
* مطرودات مصنع “سيكوم” بمكناس اعتصمن بمحيط فندق صاحب المصنع، تنديدا بالأضرار التي لحقتهن بسبب “الطرد التعسفي”، إذ قررن المبيت الى حين توصلهن بمستحقاتهن من طرف مشغلهن الذي قرر الرمي بهن في الشارع.
في الصدد ذاته قالت إحدى المحتجات، في تصريح للجريدة، إنها تعاني رفقة زميلاتها ظروفا صعبة في المخيم بمحيط فندق صاحب المصنع، بعدما قام باستغلالهن لسنوات.
* طالب فاعلون حقوقيين بإطلاق سراح امرأة من المتضررين من زلزال الثامن من شتنبر، تم اعتقالها من طرف الدرك الملكي بناء على طلب من خليفة قائد.
وأضاف الخبر أن السيدة تم اعتقالها رفقة ثلاثة أشخاص آخرين من دوار اللانمز غني بإقليم الحوز في خضم الاحتجاجات التي تعرفها المنطقة بسبب المشاكل التي تتخبط فيها عقب الزلزال، مشيرا إلى أنه تم إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة فيما ظلت السيدة متابعة في حالة اعتقال.
* سكان أحياء بمدينة تامنصورت ودواوير جماعة حربيل ضواحي مراكش تنازلوا عن شرب مياه الصنابير بسبب الاشتباه في تلوثها، متوجهين إلى السقايات والآبار وقنينات المياه المعدنية، خوفا من خطر التلوث بعد تغير لون الماء ورائحته وطعمه وارتفاع نسبة ملوحته لأكثر من سنتين.
ووفق المنبر ذاته فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أوردت في بلاغ لها أن الساكنة عبرت عن تخوفها من إمكانية عدم احترام المعايير الصحية للماء الصالح للشرب، وخشيتها من التداعيات الصحية، خصوصا مع ارتفاع حالات الأمراض الباطنية والتوجسات المرافقة لغياب التوضيح الكافي من طرف المسؤولين عن القطاع.
بيان اليوم
* حلول الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش يمثل مناسبة لاستعراض الحصيلة الوطنية في مختلف المجالات.
وقال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، إنه من الصعب جدا اختزال منجزات 25 سنة في المجال الحقوقي والتشريعي في بضعة أسطر، فمنذ اعتلاء محمد السادس عرش المملكة سنة 1999 عرفت ثورة حقيقية على مستوى منظومة القوانين، بالنظر إلى الفراغ الكبير الذي عانت منه بلادنا، فضلا عن عدم ملاءمة عدد من النصوص مع القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.
وأبرزت لبنى الصغيري، نائبة برلمانية عن جهة الدار البيضاء وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أن هذه السنوات الخمس وعشرين مكنت البلاد من تكريس مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي، ومن تحقيق منجزات ملموسة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية القانونية.
* المدير الجهوي للتخطيط بجهة الداخلة وادي الذهب، محمد الشيخ ماء العينين، قال إن “الجهة وإن كانت الأبعد جغرافيا عن عاصمة المملكة فإنها دائما كانت الأقرب لقلوب المغاربة، وفي طليعتهم الملك محمد السادس”، وزاد: “حتى إن أخذنا في الاعتبار حداثة التحاقها بربوع الوطن فإن هذه الجهة تتربع على الصدارة في جميع مؤشرات التنمية الشاملة، ويكفي ذلك فخرا للجهة وللمملكة”.
وقال رئيس جمعية العائدين للتنمية المندمجة والوحدة الترابية بإقليم السمارة جهة العيون الساقية الحمراء، محمد الأمين الراكب، إنه لا مجال للمقارنة بين مخيمات البوليساريو والأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، مؤكدا أن رعايا الملك محمد السادس في هذه الأقاليم يختارون ممثليهم بطريقة ديمقراطية عبر انتخابات نزيهة.
وشدد الأستاذ السابق في مخيمات تندوف على أن الصحراء المغربية في عهد الملك لمحمد السادس أصبحت قاطرة للتنمية وبوابة إفريقيا وأوروبا وتتمتع ساكنتها بكل الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي جعلت منها نموذجا اقتصاديا تشهد به كل البعثات الدبلوماسية والدولية التي زارت المنطقة.