
almizan.ma
الأحداث المغربية
* مخيمات تندوف عاشت ليلة صاخبة استعمل فيها الرصاص الحي، واندلعت فيها حرائق التهمت عربات تابعة لما يسمى بالدرك الصحراوي، بينما ألسنة النيران ارتفعت في إحدى قلاع عصابة البوليساريو.
وتأتي هذه التطورات الملتهبة في إطار انتفاضة للمحتجزين في مخيمات تندوف، على التراب الجزائري، رافقتها دعوات إلى الاحتجاج بلا هوادة، وكذا مطالب بالعودة الجماعية إلى المغرب هروبا من عار المخيمات.
ووفق المنبر ذاته فإن قيادة البوليساريو تعيش حالة توتر مع اشتداد الضغط الذي يمارسه النظام الجزائري لكتم أصوات المعارضين، وخنق كل أنواع الاحتجاج التي اتسعت، والتي وصلت إلى حالات اشتباك بين قاطني المخيمات والجزائريين في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعيش الصحراويون المحتجزون في مخيمات العار أسوأ أيامهم مع الجوع وقلة المواد الاستهلاكية.
* اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لميدلت عقدت اجتماعا خصص لتدارس والمصادقة على عدد من المشاريع التي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتمت خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل إقليم ميدلت، المصادقة على 166 مشروعا بقيمة إجمالية بلغت 53.5 مليون درهم، في إطار برنامج عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2023.
المساء
* غرفة الجنايات الابتدائية المختصة في الجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بمراكش قضت بإدانة المدير الجهوي السابق لوزارة الصحة بأكادير، إلى جانب موظفين يعملان بالمديرية الجهوية للصحة، بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 30 ألف درهم لكل واحد منهم، فيما قضت بمعاقبة زوجة أحد المتهمين بسنة حبسا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 10 آلاف درهم. كما حكمت على المتهمين بإرجاع مبلغ 829000 درهم للمطالبة بالحق المدني، مع تعويض مدني قدره 80 ألف درهم والكل على وجه التضامن بينهم.
وأشار الخبر ذاته إلى أن متابعة المدير الجهوي السابق لوزارة الصحة إلى جانب المتهمين الثلاثة جاءت بسبب جناية تبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، والمشاركة في تلقي فائدة في عقد، والتزوير في محررات عمومية واستعمالها بالنسبة للمتهم الرئيسي، فيما يتابع باقي المتهمين بجنايات المشاركة في تبديد أموال عامة موضوعة تحت يد موظف عمومي بمقتضى وظيفته.
* فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش والوزيرة في حكومة أخنوش، أثارت الجدل والانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية مراسلة وجهتها إلى رؤساء مقاطعات المدينة، دعتهم فيها إلى وضع رهن إشارة المواطنين مستلزمات الدفن، بما فيها الكفن والصندوق عند الضرورة، مجانا بالمشرحة الجماعية.
ووفق “المساء”، فإن هذا القرار أثار جدلا بين مؤيد وساخر، حيث اعتبر البعض أنه قرار في محله من شأنه أن يخفف عن أهالي الموتى ضغط مصاريف الدفن المرتفعة، وبين ساخر قائلا: “حتى كيموت بنادم عاد كتفكروه”، في إشارة إلى الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها فئة عريضة من المجتمع بسبب موجة الغلاء التي أنهكت جيوب المغاربة.
* عناصر الشرطة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس تمكنت من توقيف تلميذ قاصر، يبلغ من العمر 16 سنة، للاشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض. وقد تم الاحتفاظ به تحت المراقبة، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
العلم
* أسعار الدواجن في المغرب عرفت ارتفاعا وصل مستويات كبيرة تزامنا مع شهر رمضان. وقال خالد الرابطي، مسؤول الإعلام والتواصل بالفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، إن ارتفاع أسعار الدواجن يعود إلى نقص في مستوى العرض مقابل الطلب، وهذا راجع إلى خفض عدد كبير من المنتجين مستوى إنتاجهم بسبب غلاء الأعلاف، التي رفعت قيمة تكلفة الإنتاج إلى ما فوق طاقتهم، وبالتالي تسببت لهم في خسائر كبيرة، وكذا توقف عدد منهم بشكل تام عن الإنتاج بسبب الديون المتراكمة لدى ممونيهم.
* السلطات المختصة أعادت من جديد فتح نفق الموحدين في وجه مستعمليه، بعدما كانت قد أغلقته في وقت سابق قبل أذان صلاة المغرب، مما أدى إلى إرباك حركة السير والجولان بالدار البيضاء، وتأخر مستعملي الطريق في الوصول إلى وجهاتهم قبل موعد الإفطار، ثم منعهم من التوجه إلى مسجد الحسن الثاني لتأدية صلاة التراويح.
وأضافت “العلم” أن الأسباب الحقيقية التي كانت تقف وراء إغلاق نفق الموحدين هو استعماله من طرف هواة ألعاب الدراجات النارية “أولاد لفشوش”، فضلا عن احتمال وجود تخوفات من إمكانية تعرضه لما طال نفق دكار من سرقة مجموعة من الأسلاك النحاسية منه، بينما أعرب عدد من مستعملي الطريق عن استغرابهم من الإغلاق، مما دفعهم إلى المطالبة بفتحه في وجه حركة المرور لتفادي الاكتظاظ.
الاتحاد الاشتراكي
* نقابيي النقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، حذروا من الأوضاع التي صار يعيشها معهد باستور بالدار البيضاء، والتي تدفع كلها في اتجاه إصابته بـ”الشلل أو السكتة القلبية”.
وأكد مصدر نقابي، في تصريح للجريدة، أن المعهد عاش نكوصا وتراجعا خلال السنوات الأخيرة، مما أثر على مردوديته وطبيعة الخدمات التي يقدمها، والتي ظلت طيلة عقود موضوع اعتزاز وافتخار بالنظر لأهميتها وجودتها على حد سواء.