
almizan.ma
مما لاشك فيه أن الراسخون في علم الصحافة والإعلام يعرفون جيدا من يدير الصحافة الجادة العصية عن المربعات الذهبية، يعرفون من يثوق إلى كسب الأظرفة المعروفة بواسطة الإبتزاز والدفع من تحث الطاولة، هناك ممن يُعرفون بصحافة الأظرفة والدعم المالي الموزع بسخاء على أرباب المقاولات الإعلامية دون موجب حق على أعتبار أن المال مال عام مملوك للشعب غير قابل للتصرف فيه دون إجراء إستفثاء شعبي بخصوص توزيعه .
نعم صحافة تابعة لاتجدي التنقيب في حقيقة الأمور وقول الحقيقة ونشر المسكوت عنه في شيء. صحافة يروم بعض من روادها إلى طمس معالم الفساد والظلم المستشري في جميع الحقول التي تخلف ورائها ركام لايصلح للمنفعة العامة بدليل أن سكوتها على الفساد المالي والفساء بصفة عامة كيفما كان نوعه يعتبر خيانة عظمى ولماذا خٌلقت الصحافة؟.
نعم الراسخون في علم الصحافة والإعلام يعرفون من هو الصحافي الحقيقي الذي لم تجره مغريات أصحاب المال يعرفون أيضا الصحافي المشاكس الذي يثوق إلى التحدي ومعرفة الخبايا ومايدور في فلك مسؤولي المؤسسات الخاضعة الى “السيستيم” (…) الذي لايمسه إلا ممن غرف من عائداته يعرفون كذلك من هو الصحافي الذي يصدح بالحقيقة من قبيلة الصحافيين ولو كان به خصاصة كما وقع لأغلبيتهم القابعون في السجون.
نعم هنالك صحافيين نزهاء يخافون الله ويخافون الناس، لاغرابة في ذلك ، وهناك ممن يطبلون ويزمرون رغم أنهم على علم مسبق بأن هذا التطبيل والتزمير باطل يراد به حق وماربك بغافل عما يعمل الظالمون . على أعتبار أن الله يهمل ولا يمهل وأن حقوق الغير لا تذهب سدى بل الله حسيبهم، لاغرابة أيضا في تواطؤ بعض العاملين في حقل الصحافة والإعلام مع ممن يخرقون القوانين ويضرب بها عرض الحائط ولا حياة لمن تنادي ، حيث القبيلة جامعة شاملة فرق من الطبالة، والغياطة والمزامير ، وأصحاب النواقس الذين يعزفون على الوثر الحساس لكل من ولج يده إلى جيبه ومكن للأستاذ ماطاب ولذ من المال العام دون أي أعتبار للمحاسبة مادامت المهنة حرة ومكاتبها خاضعة للنظام الضريبي حيث فاقد الشيء لايعطيه .