السياسيةقضايا المجتمعكتاب الراىمنوعات

خاطرة ” النكحة”

الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور سعيد الناوي

almizan.ma

خاطرة ” النكحة”
الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور سعيد الناوي
“قال لي مو صاحبي؛ و قد تنهد،
و دعا بالخير و الحفظ لأبناء صغار رآهم، نازلين من جبل، اتجاه مدرسة القرية..
قال لي أنهم لربما ” إسبان” ؛ في كامل أناقة الكبار و هم صغار!
قال أنهم يلبسون ربطة عنق حمراء و قمصانا بيضاء كالثلج؛ عليهم سحنة الوقار؛ يتبسمون و لا يتكلمون إلا قليلا..
كانوا.. ورأيتهم…
يالهم… ما شاء الله.. لا قوة إلا بالله…
لربما… أنهم منا.. مغاربة صغار في حلل وأدب ووقار ؛
قال إنهم كإلإسبان الأرستقراط، ينزلون من وسط الجبل في اتجاه السفح ؛ثم المدرسة .
“لابد أن عملية التزاوج القديمة لازلت تعطي نوعا من الغلة الأرستقراطية مع الفقر!
ريما “النقلة”؛ أو ” النكحة” لازلت ضاربة في أرحام الجديد؛ و تفزع للأصل….
هاله مشهد أبناء بلدي
وليسوا نوعا واحدا..!
وهالني أن النوع الاجتماعي مؤثر.. فلنتظر حتى إلى هؤلاء إذا غضبوا؛ وتنافروا.. بأدب.. كأبناء بعض القوم؛ يغضب وقد يسب بعبارات هي أقرب إلى المدح من الذم… قد يسب صاحبه بقوله”con”; أو ” imbécile”; أو “bête”
كالعسل على القلب.. لأنها خير وأخف من ” الله يلعن…بوك”…!
ولاشك أنك سمعت بالمحذوف من العبارة والعبارات الأخرى المشكلة لعائلة أبناء، قريبون من الجن؛ و لا يشبهون أبناء الجبل.
لاشك أن ” النكحة ” عاملة حتى في أبناء الجن هؤلاء.. فقد تزوج مدير العطالة مع رئيسة إتحاد المشعودات؛ وكان أبواهما؛ سفراء “النمرود الملعون”.. ولك أن تنتظر ماذا تصنع ” النكحة ” بالناس..فإن العرق دساس…
سعيد الناوي.
غفر الله له و تجاوز عنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى