الحسيمة.. مصرع تلميذ بعد انفجار قنينة الكربون داخل “ورشة” في إمزورن

وقالت مصادر محلية إن الطفل الضحية كان يتابع دراسته في السنة السادسة ابتدائي في إمزورن، قبل أن يلتحق بهذه الورشة من أجل العمل.
وتابعت المصادر ذاتها أن قنينة تحتوي على الكربون تُستعمل في مطالة السيارات انفجرت بالقرب من الطفل وتسببت له في جروح بليغة انتهت ببتر إحدى رجليه.
ونُقل الضحية، في وضع صحي “حرج جدا”، بحسب المصادر نفسها، إلى مستشفى محمد الخامس في الحسيمة، لكنه فارق الحياة هناك.
وأضافت المصادر نفسها أن جثمان الضحية نُقل إلى مستودع الأموات، موازاة مع فتح الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة تحقيقا في الموضوع.
ومن أمثلة ذلك ما كان قد وقع في مكناس، حيث أدى انفجار قنينة غاز إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين إصابات متفاوتة الخطورة.
كما شهد الطريق السيار الرابط بين مدينتي مراكش وأكادير، قبل سنتين تقريبا انفجار مجموعة من قنينات الغاز كانت محمّلة على متن شاحنة.
ورغم أن الحادث لم يخلف أية خسائر بشرية فقد تسببا في توقف حركة السير على مستوى الطريق السيار أزيد من ساعة ونصف.
ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا توثق مثل هذه الحوادث مجدّدين مطالبهم للسلطات المختصة بضرورة توخي مزيد من الحذر.
كما تسائل واقعة مصرع هذا التلميذ داخل ورشة المنظومة التعليمية والأسَرية اللتين تسمحان بتشغيل أطفال دون السن القانونية.