السياسيةكتاب الراىمنوعات
اغتيال الصحافة ليس موتا للحقيقة/ على هامش قتل شيرين
الميزان/ الدارالبيضاء: الدكتور محمد جودات

almizan.ma
نشر الحقيقة يثير غضب الفاسدين والمحتلين في كل أنحاء العالم. لذلك يتعقبون أصحاب الأقلام الحرة بالتشويه وقد يصل الأمر إلى القتل.
شيرين أبوعاقلة كانت ضحية رصاص الغدر الصهيوني لأن سهام الحقيقة التي توجهها للعدو كانت فاضحة.
شيرين نالت شرف الموت أثناء اقتحام المحتل الصهيوني لمخيم جنين. واغتيلت لإسكات صوت الحقيقة لكنها لم تمت في الحقيقة لأنها كشفت تاريخ الدم الذي تنشره الآلة الصهيونية، وفضحت كل الخونة الذين يزيفون التاريخ ويجرؤون في عمى على محاباة الآلة المجرمة للكيان الصهيوني.
شيرين امرأة فلسطينية مسيحية شجاعة، ونموذج يخجل الخفافيش الذين يقذف بهم التاريخ في مزبلته. فهي وإن ماتت لكنها كشفت حقيقة لم تمت. وبموتها يكون سبب الاغتيال هو الحقيقة وليس الدين “وستبقى يد العار مرسومة فوق الجباه الذليلة”