خاطرة/Chamankaro
الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور سعيد الناوي
نعم. “شمانكرو”؛ لازمة رددتها فرقة “كناوة”،على إيقاع “القراقب” التي تكاد تعض أنذيك.
ورغم أنني لا أعرف ”شمانكرو” ،
ولا أعرف معناه، ولا من أين يأتون بمثل هذه الأسماء أو الأوصاف..
ولا أدري أهو رب من أرباب بعض القوم، أم إسم جني من الجن، أو شيء قد نعرفه إذا عرفوك هم على “شمانكرو”، فإنني لا أشك في أنك لا تعرف هذا المسمى بما لا علاقة له بما تمت تنشئتنا عليه، فأفسد آباؤنا تربيتنا حينما لم ينشئونا على ” الشمنكارو:؟!
المهم أن الميزان كان مضبوطا، و “القرافب شغالة”، و الإذاعة تذيع،
والناس “مبسوطه” ، إلا أنا وأنت.. لا شيء يعجب هذه الرؤوس التي تحملها أبداننا، وقد ثقلت وأضرت بنا، لأنها لا تهدأ و لا تستريح ولا تريد “بنت الكلبة :أن تهدأ وأن تمرر كل شيء، كما هو لا شيء، وتبحث وتتأسف، وأنا وأنت في لائحة الانتظار الخاصة بالمعذبين من أنفسهم”!!؟
لقد صارت رؤوسنا ثقيلة،
والذوق الذي كنا نتذوق توفي،
ومد الله في أعمارنا إلى أن أصبحت رؤوسنا ثقيلة،
وأمسى فهمنا عدونا،
وصار علمنا قاتلنا،
و chamankaro سعيد ،!
و” القراقب ” مسموعة، !
فنساءلنا، كيف نرتاح من ثقل رؤوسنا التي لا تهدأ، جاهدة في فهم chamankaro ، وما ذا يعني.. ومن يكون،
ومافصله وفرعه وأصله،
وما مفهومه ومعناه، بدون أن تصل
ثم تتساءل عن العديد من “الشكنارو” في الصباح والزوال والمساء والليل .
كيف؟
ولماذا ؟
ومن؟
وهل؟
فما دخلك يا رؤوسنا في ما هو غير مفهوم ولا معقول ولا معنى له؟؟
ألا تفعلين مثل ما يفعل من رضي الخواء عليهم، أو تعتزلي، أو ترحلي.. أو أن تتزحلقي داخل مجرى الصرف المائي لواد من الأودية، سخطت عليك يا أيتها العاقة. فربما أن الحكمة مع
“الشمنكارو”؛ و الباقي كما تعلم وتعرف ويعرف رأسك المعذب والمعذب بفتح العين وضمها.. أنه يحاول استيعاب ” الخاوي” ويترك فيك غصة وألما، لأسباب لا تستحق أن تكون مكترية لمكان داخل رأسك
فارحل، فهذا وقت لا يليق بك ياصاحب الرأس الثقيلة!
فقد حان وقت “chamankaro”
ألم تعلم أين انتهى: الشمنكارو”؟
لقد ترقى و ارتقى و تم تكليفه وارتقى و لو بدون صفة.
تساءل من هو؟،
إسأل “الشكنكارو” ،فأنا والله ما عرفته لحد الآن.
فلا زالت ” القراقب” و ” كناوة” تذاع عبر الأثير.. فأنا لا أعرف رقم “الموجة”، وأنت لا تحتاج لشيء، سوى لضبط “الموجة”،
أما اللامفهوم واللامعقول “، والشمنكارو”، ورؤوسنا الثقيلة فتدخل بتشكيلاتها الرسمية، والفوز للشمنكارو بالتأكيد .
سعيد الناوي غفر الله له، و تجاوز عنه