اكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن البلاغ الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، بشأن الحركة الانتقالية، غير صحيح.
وحول حيثياته، نفت الوزارة على صفحتها بموقع “فيسبوك” نشر أي وثيقة بهذا الخصوص، مؤكدة أن ما تم تداوله لا يعدو كونه إشاعات جرت فبركتها ونسبتها إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وكان البلاغ الذي أكدت الوزارة كونه غير صحيح قد أشار إلى “تأجيل الوزارة نتائج الحركة الانتقالية للأساتذة إلى غاية نهاية الموسم الدراسي 2021/2022، بعد تشاور مع جميع الشركاء في القطاع”.
وأشار ذات البلاغ الكاذب إلى أن ‘النتائج التي تمت المصادقة والتأشر عليها من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لن تطرأ عليها أي تغييرات”.
ولفت البلاغ نفسه إلى أن “سبب تأجيل الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية وسط الموسم الدراسي سببه التأثير سلبا على مردودية الأساتذة”.
وتبعا لذلك، شددت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على أن ما جرى تداوله عار من الصحة، مؤكدة أن البلاغات الرسمية الصادرة عنها يتم نشرها عبر صفحاتها الرسمية وعبر بوابتها الإلكترونية، كما يتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام الرسمية والعمومية.