حكاية البوليساريو/ هل هي بداية النهاية
الدكتور محمد جودات مستشار الهيئة الديمقراطية لحقوق الإنسان

almizan.ma
قادة البوليساريو يكشفون المستور /// هل هي بداية النهاية
تصريحات مصطفى سيدي البشير الذي يعتبر (وزيرا مزعوما في الكيان المزعوم) يخرج عن صمته ويكشف حقائق صادمة من قبيل احتضان الجزائر لقيادات الجبهة ودعمها منذ 47 سنة.
أخطر من ذلك أنه يكشف الأسماء الحقيقية لعصابة البوليساريو وتسجيلهم لاجئين.
واعترف صاحب التصريح أن البوليساريو ليست دولة ولا حكومة. ولا رئيس لها لأن غالي مسجل ضمن لائحة اللاجئين تحت مسمى مصطفى سيد غالي.
هذا يدفعنا إلى إعادة نشر التحليل الذي أورده الدكتور محمد جودات مستشار الهيئة الديمقراطية لحقوق الإنسان في ندوة حول الصحراء المغربية بالراشيدية منذ سنوات، أن مفهوم الدولة يستحيل أن يقوم مع هذا الكيان الدمية الذي يحمل تناقضات جوهرية في تركيبته (الجمهورية- الشعبية- الديمقراطية – الصحراوية -الاشتراكية الاسلامية- العربية.) لأن هذه المفاهيم النظرية متناقضة تخلط البعد الديني والجغرافي والقومي والديمقراطي، وتعبر عن نوع من المصارعة المفاهيمية التي لا تنتمي لأي أو عصر؛ سوى أنها دمية مستعدة للخضوع لكل الإيديولوجيات.