almizan.ma
المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة تدخل على خط تجنيد الأطفال في مخيمات تنذوف
ساءلت المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة في شخص رئيسها الدكتور عبد الجليل جودات منظمة الأمم المتحدة بشأن مصير الأطفال-الجنود في معسكرات تنذوف، مؤكدة على أن تجنيدهم العسكري من قبل مليشيات “البوليساريو” يعد “جريمة حرب”.
وقال رئيس المنظمة : “ أنه أصبح واضحا أننا نواجه عملية تجنيد ممنهجة” يتعرض لها الأطفال على أيدي انفصاليي “البوليساريو”..
وأشار في حديث خص به almizan.ma إلى أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، تم استقباله، خلال زيارته لمخيمات تنذوف، من قبل الأطفال الجنود المفترض تواجدهم في المدارس.
وأعربت المنظمة عن استيائها من الوضعية العسكرية للأطفال في تنذوف بمناسبة هذه الزيارة، حيث تابع المجتمع الدولي والذي أصيب “بالصدمة” من خلال مقاطع فيديو وصور سيلفي الصادمة والتي تظهر أطفال صغار يرتدون زيا عسكريا، مؤكدة أن الأمر يتعلق بـ”دليل قاطع” على أن “البوليساريو” تقوم بتلقين وتجنيد الأطفال في تحد صارخ للقوانين والقرارات الدولية.
وأشار الدكتور جودات إلى أن منظمات المجتمع المدني لطالما أعربت عن مخاوفها بشأن هذه الانتهاكات لحقوق الأطفال التي تمتد على مدى عدة سنوات ولازالت في وقت نتشدق فيه بالكرامة وحقوق الإنسان .
ودعت المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة إلى ضرورة نشر قائمة كاملة لمرتكبي الانتهاكات “الجسيمة” في مخيمات تندوف ، لتراكم الأدلة القاطعة على الاعتداءات التي تمارس على الأطفال.
وفي هذا السياق، اعتبر رئيس المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة أنه من الضروري وجود أداة “قوية وفعالة” لتعزيز حماية الأطفال في النزاعات المسلحة والمساءلة عن الانتهاكات التي يتعرضون لها في جميع أنحاء العالم وفي مخيمات تندوف على وجه الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة المغربية لحماية ورعاية الطفولة سبق وأن أصدرت بيانا تنديديا سابقا عزمت من خلاله رفع دعوى قضائية بالمحكمة الإسبانية ضد غالي الذي عجلت المنية به قبل سريان الدعوة من طرف الممثل القانوني للمنظمة الأستاذ الحسين بكار السباعي المحامي بهيئة أكدير.