كتاب الراىمنوعات

بنكيران في صحيح مايسة: في باب منين جاتك العافية آ الفران…

ذ محمد الشمسي

almizan.ma

في شريط بالصوت والصورة وعلى من عندك آبن عدي، قامت السيدة أو الآنسة مايسة و نكداتو لخونا بنكيران (مع وضع ثلاث نقط فوق حرف الكاف)، جرجرته إلى جاهليته الأولى التي كان فيها منحرفا والعهدة عليها، ضارب الدنيا بطالون، والريح اللي جا يديه، ثم عرجت به صوب التحاقه بالإخوان وكيف كان كبيرهم يتوجس من بنكيران ويعتبره بركاكا (ودائما ثلاثا نقط فوق حرف الكاف)، ثم جبدت ليه رسالته من تحت الماء أو من تحت الدف التي بعثها لإدريس البصري يقدم فيها القرابين وكيزاوك (ودائما ثلاث نقط فوق حرف الكاف) ها العار عا سمح لينا أسي إدريس نحلو الحزب، را القضية واقفة…وهاد الشي ديال الدين مخرجناش… راه والله مايكون عا خاطرك…القانون الأساسي باباه أنت اللي تكتبو لينا، ونشهد نحن الساقطين أو الموقعين اسفله أننا لن نغطي كل التراب الوطني في الانتخابات، ولن نعارض معارضة ديال بصح، ونقر أنه لا علم لنا إلا ما علمتنا وزارة الداخلية، وإلا كانت شي حاجة آ مولاي إدريس ديالك تلقانا موجودين وهازين لعلام…ها العار سيدي ادريس لما شوف بعينك وحن بقلبك، راه العمر كيدوز والإخوان عياو من التقوى والدعوة، بغاو تاهما يطلعو لشجرة السياسة يتْبرْكو وياكلو ويتْظلو (من الظل)، ويديو معاهم الباروك لوليدات.
مات البصري وعاش بنكيران، وهاهي مايسة كتحرك قاع الخابية وكتسوس لبنكيران لكفيفة (مع ثلاث نقط على حرف الكاف مرة أخرى)، فروت في حديث صحيح إلى أن يثبت ما يضعفه، كيف هدد بنكيران البلاد والعباد، وقال ليهم يا أنا والإخوان ديالي…يا أنضم لعشرين فبراير ونصبح ثلاثين مارس ونقربلوها…
ولم يبلع الرجل لسانه إلا وهو يدخل القصر رئيسا للحكومة، وهنا أيضا يصر بنكيران على إطلاق بخوره، كما ورد في صحيح مايسة، وراح يبرر فشله في تحقيق وعوده بوجود “العفاريت والتماسيح”، ووجود جيوب تقاومه وتمنعه من تحقيق النهضة والقومة، وأمضى بنكيران خمس سنوات عجاف يحارب فيها طواحين الهواء، طالقها على الشعب، نكات وتقشاب، لا يحمل مشروعا تنمويا ولا برنامجا اقتصاديا ولا رؤية اجتماعية ولا ثقافية ولا رياضية، كان عبارة عن مزْود مدكوك وعامر تالفم بالكلام السوقي والشتائم والحيحة، يجيد فقط لغة التكابيل (واستسمحكم للمرة الأخيرة بوضع ثلاث نقط فوق حرف الكاف)، وتختم مايسة في صحيحها أن بنكيران لم يتم استبعاده في الولاية الثانية بل تم طرده بالحمرا ديريكت، بعدما أثبتت العودة للفار أن عندو جوج وجوه، وجه كيدخل بيه للقصر، ووجه كيتحدث بيه للناس عن القصر…
ذلك هو ما روته مايسة في صحيحها في صفحتها على الفيسبوك في باب “منين جاتك العافية آ الفران، قال: من فمي…
وافين العولاما ديال الحديث؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى