almizan.ma
كشف تقرير لشركة الاستشارات العالمية للمواطنة والإقامة “هينلي وشركاؤه” (Henley & Partners) أن عدد المغاربة الذين يتوفرون على ثروة تتجاوز مليون دولار (10 ملايين درهم) يناهز 5 آلاف شخص.
ووفق تقرير “الثروة في إفريقيا” لسنة 2022، الذي يرصد الثروات الخاصة لدى الأشخاص، فإن المغاربة يأتون في المرتبة الرابعة على المستوى القاري؛ بعد كل من جنوب إفريقيا بحوالي 39 ألف مليونير، ومصر بـ16 ألفا و900 مليونير، ونيجيريا بـ10 آلاف مليونير.
وتهتم الشركة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، بكل ما يتعلق بالتخطيط للحصول على الإقامة والجنسية، وهي أكبر شركة استشارات في هذا المجال حيث توفر حلول الحصول على الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار في عدد من الدول.
وأفادت معطيات التقرير بأن المغاربة الذين يتوفرون على ثروة تتجاوز 10 ملايين دولار لكل فرد يناهز عددهم 220 مغربيا، وحوالي 22 مغربي تتجاوز ثروات كل واحد منهم 100 مليون دولار، أما أصحاب الثروة المتجاوزة لـ1 مليار دولار فعددهم لا يتجاوز 3 مغاربة.
ويبلغ إجمالي الثروة الخاصة لدى المغاربة حوالي 125 مليار دولار، وهو ما يناهز 1251 مليار درهم، وقد نمت هذه الثروة خلال العقد الماضي بحوالي 18 في المائة. ويتوقع التقرير أن تنمو الثروات الخاصة في المغرب بحوالي 50 في المائة في أفق سنة 2031.
وتعد جنوب إفريقيا أكبر سوق للمنتجات الفاخرة في إفريقيا، تليها كينيا ثم المغرب في المرتبة الثالثة، وتشمل المنتجات الفنادق الفاخرة والسيارات والملابس والإكسسوارات والساعات والطائرات الخاصة واليخوت.
وتستقطب مدينة مراكش الأثرياء من القارة الإفريقية، تليها القاهرة في مصر، وسيرينجيتي في تنزانيا، وشرم الشيخ في مصر، ومساي مارا في كينيا، وليفينجستون في زامبيا، ودلتا أوكافانجو في بوتسوانا.
وأشار التقرير إلى أن عددا من العلامات الفاخرة للسيارات تباع في المغرب؛ من بينها بورش وبنتلي وفيراري وأستون مارتن، إضافة إلى العلامات الفاخرة للملابس مثل “زجنا” و”غوتشي” و”لويس فويتون”.
ويشير مصطلح الثروة إلى صافي أصول الفرد من ممتلكات ونقد وأسهم، وتبلغ إجمالي الثروة الخاصة في إفريقيا حوالي 2,1 تريليون دولار، ويناهز عدد المليونيرات حوالي 136 ألفا يعيشون في القارة، أما أصحاب المليار دولار فما فوق فيناهز عددهم 21 في مجموع القارة.