السياسية

النظام الجزائري يشهر ورقة الذاكرة التاريخة لستر عيوبه  

الميزان/ الرباط: متابعة  

almizan.ma

أضاف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية قضية الذاكرة المشتركة طوال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر، إلى سلسلة الملفات، التي يحاول الركوب عليها لكسر العزلة الدبلوماسية، التي حصر نفسه وسطها، بسبب قضية الصحراء المغربية.
ولاحظ مراقبون أن قضايا الذاكرة وتفاصيل فترة الاستعمار طفحت على واجهة الأحداث في الجزائر، وشرع عسكر البلاد في استغلالها بل الهروب إليها، في محاولة للخروج من المأزق، الذي وضع نفسه فيه، في خضم هذه المرحلة التاريخية التي تتراجع فيها “القوة الضاربة”، بسبب “دبلوماسية” جنرالات قصر المرداية، التي تقوم على الصدام مع الجميع، خاصة في المحيط الإقليمي، من خلال التوتر مع المغرب والتصعيد مع إسبانيا وبرود العلاقة مع فرنسا.
وقد كشف المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عرض القيام بـ”عمل على الذاكرة” المشتركة طوال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر خلال لقاء معه في العاصمة الجزائرية بمناسبة ستينية الاستقلال، رغم تمسك باريس بعدم تقديم الاعتذار.
وتعد هذه المقابلة بين تبّون وستورا غير مسبوقة، ولاسيما بعد الانتقادات التي وجهت في الجزائر إلى تقرير رفعه المؤرخ في يناير 2021 إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول ذاكرة الاستعمار وحرب الجزائر.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى