قضايا المجتمعمنوعات

“ليديك” هل هي بداية التخلي عن المواطن المقهور؟

الميزان/ الدار البيضاء: الدكتور جلال

almizan.ma

عرفت شركة ليديك خلال هذه الأيام، وتزامنا مع الأزمة المغربية مع البرلمان الأوروبي، بداية التوجه نحو نهج سياسة اللامبالات تجاه الشكايات المتراكمة عليها، والتي توصلت بمجوعة منها إدارة الجريدة الميزان الإلكترونية almizan.ma والتي خلقت استياء كبيرا لدى المواطن المغربي لتزداد همومه إلى واقع الحال اليومي الذي يعيشه.
ومن خلال اتصال بمجموعة مسؤولين بالشركة أكد أغلبهم أن المواد الأولية أصبحت شبه منعدمة لدى الشركة وأي تدخل لإصلاح الأعطاب لا يتم إلا بواسطة أو بتدخل رفيع المستوى، كما هو الشأن بوابل الشكايات الواردة من ساكنة حي سيدي عثمان الزنقة 27 والتي تقابل في كل مرة بسياسة التسويف دون مراعاة الأخطار الناجمة والمترتبة عن الأعطاب والتي لا تعيرها الشركة المسؤولة أي اهتمام.
ليطرح السؤال العريض هل هي بداية التصفية النهائية قبل نهاية العقد التي الذي يبلغ محله بعد؟
أم أن الشركة لا تراعي تضرر المواطن البيضاوي المقهور؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى