القانــونقضايا المجتمعمنوعات

العكوري/ نرفض افتتاح الموسم الدراسي الجديد على إيقاع الإضرابات

الميزان/ مراكش: متابعة

almizan.ma

العكوري/ نرفض افتتاح الموسم الدراسي الجديد على إيقاع الإضرابات
الميزان/ مراكش: متابعة
دعت العديد من جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب إلى الجلوس إلى طاولة الحوار لتفادي الاحتقان في الدخول المدرسي المقبل، على خلفية دعوة مجموعة من التنسيقيات القطاعية والفئات التعليمية إلى الاحتجاج بسبب مضامين مشروع النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وأكدت الجمعيات سالفة الذكر أنه يجب تغليب المصلحة الفضلى للتلاميذ في هذا النقاش، على اعتبار أن الإضرابات المتتالية في مستهل الدخول المدرسي ستؤثر سلباً على المسار التعليمي للأطفال المغاربة، خاصة في ظل الإصلاحات التي سيتم تبنيها في الموسم المقبل.
وارتأت مجموعة من الفئات التربوية التصعيد في الدخول المدرسي المرتقب، بسبب عدم موافقتها على بعض مضامين مشروع النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، الأمر الذي دفعها إلى التهديد بالاحتجاج حتى يتم تعديل العديد من النقاط الخلافية.
ومن المزمع أن تتم المصادقة على مشروع النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية أواخر غشت الجاري، حيث ستنعقد جلسة حوارية ختامية بين الوزارة والنقابات التعليمية، بحضور الوزير الوصي على القطاع، فيما سيتم تعديل المضامين الخلافية.
في هذا السياق، أفاد نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب في اتصال خصه لجريدة الميزان الإلكترونية almizan.ma، بأن “الهيئات التربوية لا يمكنها الاحتجاج على مضامين المشروع حتى يخرج إلى حيز التنفيذ”، مبرزاً أن “المشروع مازال قيد النقاش، ولن يتم اعتماد الصيغة النهائية حتى انعقاد الجلسة الختامية مع النقابات”.
وأوضح عكوري، أن “الخلاف أمر عادي بين الطرفين، لأنه لا يمكن للتنسيقيات أن تجد مطالبها مائة بالمائة في المشروع، بل سيكتفي بتقديم 70 بالمائة فقط، في انتظار تسوية بقية المطالب في السنوات المقبلة”.
وأردف المتحدث ذاته بأن “الإصلاح يتطلب ميزانية مالية، وبالتالي لا يمكن تحقيق جميع المطالب في آن واحد، لاسيما في قطاع التعليم الذي تراكمت فيه الملفات طيلة عقود”، مؤكداً أن “النقابات حصلت على مكتسبات محورية، وستواصل الحوار بخصوص بقية المكتسبات”.
وتابع الفاعل الجمعوي ذاته شارحًا بأن “مصلحة التلميذ محورية في هذا الإصلاح، الذي لا يمكن تنفيذه دون انخراط الموارد البشرية في القطاع”، مشددا على أن “الإضراب لن يكون الحل المناسب لأنه سيساهم فقط في تأجيج الأوضاع مثلما حدث في السنوات الماضية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى