السياسيةقضايا المجتمعكتاب الراىمنوعات

الساكت عن الحق شيطان أخرس  

الميزان/ الدار البيضاء: المصطفى عتني 

almizan.ma

الساكت عن الحق شيطان أخرس
الميزان/ الدار البيضاء: المصطفى عتني
كفى بنا هرطقة..
كفى بنا لغة الشعبويين..
لغة الوصاية..
لغة المصالح الشخصية..
لغة التواطؤ..
لغة التخاذل..
لغة المؤامرة على ابناء الوطن الشرفاء ، حيث مسؤولي منطقة شيشاوة الذين تحملوا مسؤولية شؤون المواطنين ساكنة الجماعات التي تعتبر منكوبة من ذي قبل، أي قبل حلول فاجعة الزلزال بإقليم الحوز، نعم تتمثل في برلماني الإقليم الذي فاز بالمقعد المريح، ومن خلاله ترأس فريق حزبه الذي صفى حساباته معه حيث فاز بفضل أصوات الساكنة التي تمت النصب عليهم جراء الحملات الانتخابية المسعورة الذي حملت البرلماني السابق يصول ويجول بقبة البرلمان، لكن تجري رياح أطماع المرشح فوق العادة بما لاتشتهيه صيرورة التسيير الأعرج الذي أنكب عليه منذ أن جيء به الى إقليم شيشاوة بواسطة الديبناج التي حركت الساكنة للتصويت عليه دون التعرف من هو هذا المرشح الذي يحمل بين ثناياه الحل والعقد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمجالية التي عاشها سكان الأقليم منذ زمن ليس بالقصير، خاصة المداشر والقرى والبوادي، لقد وقع التواطؤ والتآمر على الساكنة برمتها من مختلف مسؤولي الإدارة الترابية بما فيها المؤسسة القائمة على الشؤون الدينة للساكنة، حيث إنعدام التواصل مع المناطق النائية المعتمد عليها في توعية سكان الجماعة التابعة لهذا الإقليم، نعم اشياء غريبة تتصدع من هنا وهناك تلتها وقفات إحتجاجية من طرف شباب الساكنة تندد بالخروقات وبالاوضاع الإجتماعية المزرية، وبالتالي فإن وقع كارثة الزلزال الذي ضرب المنطقة برمتها غيب بشكل لافت النظر للمرشح فوق العادة، البرلماني الذي خطف مقعد الفوز ولم يعد إلى حد وقوع هذا الحادث المؤلم، أضف إلى ذلك غياب التأطير النفسي الذي صاحب الضربة العنيفة فاجعة الزلزال بإقليم شيشاوة لم تتحرك الجهات المسؤولة عن الشأن الديني بالمنطقة من أجل توعية المواطنيين حيث يعهد لها التأطير والمواكبة القبلية والبعدية من خلال الأجهزة والإمكانات الضخمة المتوفرة لديها لفائدة هذا الأساس لكن شيء من هذا القبيل لم يكن ولم يشاهد منذ الضربة العنيفة فاجعة الزلزال إلى حد كتابة هذه الصورة القاتمة التي يوجد عليها إقليم شيشاوة المؤسف على حال ساكنته إجتماعيا وإقتصاديا وتقافيا وو و..
الساكت عن الحق شيطان أخرس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى