
almizan.ma
معاناة ضحايا الزلزال مستمرة بشيشاوة
الميزان/ شيشاوة : المصطفى عتني
توصلت جريدة الميزان الإلكترونية almizan.ma برسالة من أحد ساكنة دوار المكردعين أهديل بشيشاوة مفادها أن منزله تأثر بفعل الهزة الأرضية العنيفة ليلة الجمعة الثامن من شهر شتنبر الحالي الذي تحول من خلالها إلى فجوات وتشققات توثقها الصور المؤخوذة من عين المكان رفقة الفيديوهات، حيث المتضرر إمام مسجد كفيف يبيت رفقة أسرته الضعيفة في خيمة بلاستيكية ليلا ونهارا منذ الهزة الأرضية إلى غاية اللحظة، وقد راسل المتضرر السلطات المحلية المتمثلة في قائد القيادة التابعة للنفوذ الترابي بدوار المكردعين قيادة أهديل بشيشاوة، يلتمس من الجهات المسؤولة التدخل الفوري لإنقاذه وأسرته من التشرد، خاصة أنهم يبيتون في الخلاء ليلا معرضين لأنواع المخاطر، لكن تجري رياح اللامبالات الحاصلة من هنا وهناك من خلال المعنيين بالرسالة الملكية السامية الرامية إلى التدخل الفوري والسريع لإنقاذ المتضررين جراء الهزة الأرضية، فاجعة الزلزال بإقليم الحوز برمته، لكن دون جدوى حيث منذ تلكم الفاجعة المؤلمة بإقليم شيشاوة على سبيل المثال وليس الحصر لم تكن آذان مسؤولي الشأن المحلي صاغية لملتمسات المتضررين من كارثة الزلزال .
نعم لقد توصلت جريدة الميزان الإلكترونية ببعض الصور توثق الضرر الحاصل بالدور التي تعرضت لفجوات وتشققات يصعب المبيت داخلها إلى حد إرسال هذه الرسالة إلى الجهات المعنية لكن دون أخذ المتعين نظرا لحالة الاستعجال الإنساني كي لاتكرر المآسي من جديد .
مع العلم أن الرسالة الملكية السامية تحث على التدخل الفوري لإنقاذ منكوبي وضحايا فاجعة الزلزال بهذه الأقاليم الثلاث .
تجدر الإشارة أن المتضرر فقيه إمام مسجد لم يلق يد المساعدة من طرف القائمين على الشأن الديني بالمنطقة رغم أنه من أهل البيت يشهدون له بالكفاءة وحسن الخلق لكنه ضرير لم يقو على مسايرة الحياة الطبيعية كسائر خلق الله سوى أسرته لكنهم من خلال هذه الهزة الأرضية العنيفة التي تعرضوا خلالها إلى المبيت في الخلاء عبر خيمة بلاستيكية غير محميين من حر الشمس خاصة فصل الشتاء وسقوط الثلوج إذا قدر الله ذلك .
الساكت عن الحق شيطان أخرس