almizan.ma
جولة الصحافة
الميزان/ الرباط: صحافة الخميس
الأحداث المغربية
* تهمة التحرش الجنسي تلاحق رجل أعمال معروفا بمدينة آسفي، حيث كانت ثلاث نساء، من بينهن فتاة قاصر، تقدمن بشكاية إلى النيابة العامة يتهمن رجل الأعمال هذا بالتحرش الجنسي.
وتم الاستماع إلى النسوة الثلاث لساعات طويلة في محاضر قانونية، وبعدها انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى شركة المعني بالأمر من أجل حجز القرص المدمج الخاص بكاميرات المراقبة قصد الاطلاع على جميع التحركات، ارتباطا بتصريحات الضحايا.
ومن المنتظر أن يمثل، بعد انتهاء البحث والتحقيق من قبل عناصر الشرطة القضائية بآسفي، المتهم والضحايا أمام أنظار النيابة العامة قصد اتخاذ المتعين.
* المديرية الجهوية للفلاحة للدار البيضاء ــ سطات أعلنت أن أزيد من مليون رأس من الأغنام والماعز موجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى على مستوى الجهة، وذلك من أصل حوالي 2 مليون رأس متوفرة بمختلف مناطق هذه الجهة.
وحسب معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة، فقد تم، بتنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، ترقيم 752,841 رأسا من الأغنام والماعز، أي ما يمثل 81 في المئة.
العلم
” نشرت أن العديد من مزارعي البطيخ الأحمر “الدلاح” و”القرع” و”الخيار” وبعض المنتجات الأخرى بإقليم تارودانت، تعرضوا لخسائر مادية كبيرة تصل إلى ملايين السنتيمات، حسب إفادة أحد الفلاحين بالمنطقة، بسبب فيروس غامض أثر على جودة البطيخ من حيث اللون والطعم، وعلى مظهره الخارجي الذي صار مائلا للاصفرار، مما جعل قيمته المالية لا تتجاوز 20 درهما للقنطار الواحد، وهو مبلغ لا يغطي حتى تكاليف الجني والنقل والتسويق.
في هذا الصدد، أفاد مصطفى القدادرة، فلاح بمنطقة سيدي موسى الحمري، التابعة لعمالة تارودانت، بأن الفلاحين المتضررين يطالبون وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالتدخل من أجل إيفاد لجنة علمية للوقوف على أسباب المشكل وحيثياته وتحديد المسؤوليات، كما يطالبون بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها بسبب هذا الفيروس الغامض.
* سلطات جهة الدار البيضاء قررت تمديد الفترة المخصصة لدفن الأموات بمقبرة الغفران، وذلك بإضافة ساعتين إلى الوقت الذي كان محددا في السابق.
وبموجب القرار المذكور، ستستمر عملية الدفن إلى غاية الساعة السادسة مساء، بدلا من الساعة الرابعة بعد الزوال، وذلك استجابة لطلب المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني من أجل السماح لعائلات الموتى بدفنهم في ظروف جيدة.
المساء
* عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس تمكنت من تفكيك شبكة تنشط في الدعارة والاتجار بالبشر، إذ تستغل منصة إلكترونية لجلب زبائنها، كما تسخر في نشاطها شققا مفروشة وفتيات من مختلف الأعمار.
ووفق الخبر نفسه، فقد تم وضع عناصر الشبكة المذكورة رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث معهم من طرف عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لمعرفة التفاصيل المرتبطة بهذه القضية.
* لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه بعد سقوطه من أعلى جرف بجبل يدعى “غنين” الواقع على الحدود بين اقليمي أزيلال وبني ملال، حيث أصيب بكسور متفاوت الخطورة جراء ارتطامه بالأرض بشكل قوي، ما تسبب في وفاته.
وأضافت “المساء” أن عناصر السلطة المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية حلوا بالمكان عينه، وقاموا بالإجراءات والتدابير اللازمة، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي بمدينة بني ملال، قبل إخضاعها للتشريح الطبي، كما تم فتح تحقيق وبحث لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.
* هيئة القضاء بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بفاس المكلفة بالبت في جرائم الأموال، قضت في قضية اختلاس أموال الغرامات التصالحية الجزافية والمخالفات المسجلة على الطرقات بولاية أمن فاس، التي يتابع فيها 3 رجال أمن في حالة اعتقال، بالسجن النافذ سنتين وبغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم في حق اثنين، فيما تم تبرئة العنصر الثالث بعدما تبين عدم تورطه في القضية.
بيان اليوم
* موضوع “أمراض الحساسية .. تخصص طبي أفقي”، شكل محور المؤتمر الوطني التاسع والعشرين للجمعية المغربية للتكوين المستمر في أمراض الحساسية المنعقد يوميْ 24 و25 ماي الجاري بفاس.
في هذا الصدد، أفاد رئيس الجمعية المغربية للتكوين المستمر في أمراض الحساسية، يونس الجودري، بأن طب أمراض الحساسية يتقاسم الالتلقائية مع تخصصات أخرى مثل طب السرطان، وهي تخصصات معترف بها على أنها قائمة بذاتها، متسائلا: “لماذا لا يتم الاعتراف بعلم أمراض الحساسية كتخصص متكامل؟”.
* العديد من الشواطئ تشهد إقبالا مع اقتراب موسم الصيف من طرف مختلف الشرائح الاجتماعية، وبصفة خاصة الشباب، الذين يعمد بعضهم إلى القيام بتصرفات غير محسوبة العواقب.
وبهذا الخصوص، حذر أشرف بوغابة، المنسق الصحي لجمعية الأوائل، التي تنشط في مجال الإعاقة بمدينة تطوان، الشباب المغربي من التهور والقفز من المرتفعات الشاهقة، لما يمكن أن ينجم عن هذا السلوك من مخاطر صحية تتمثل في الوفاة أو الشلل النصفي وأحيانا الشلل الكلي أو القصور عن الحركة.