بعد القرار الفرنسي..البوليساريو أصبحت عالة والجزائر عليها التخلص من المرتزقة
الميزان/ الرباط: تليكسبريس
almizan.ma
بعد القرار الفرنسي..البوليساريو أصبحت عالة والجزائر عليها التخلص من المرتزقة
الميزان/ الرباط: تليكسبريس
خلق الموقف الفرنسي حالة من الارتباك في صفوف الجزائر وجبهة البوليساريو وخلط الكثير من الأوراق، مما دفع بالجزائر لاستدعاء ممثل الجنرالات في تندوف لعقد لقاء عاجل لبحث التطورات في ملف الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، قالت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن وزير الخارجية أحمد عطاف استقبل أمس الأحد مبعوث الانفصال او ما يصلح عليه بوزير الخارجية، وخصص اللقاء لاستعراض وتباحث تطورات قضية الصحراء، على ضوء الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء.
وأضافت الخارجية الجزائرية، أن الهدف من استدعاء جبهة البوليساريو جاء من اجل التنسيق الثنائي من أجل التعامل مع التطورات الجديدة في قضية الصحراء والتي كان آخرها إعلان فرنسا دعمها لسيادة المغرب على صحرائه.
لكن يرى محللون ان الجزائر التي ما تزال تحت الصدمة، وجدت نفسها في موقف لا يحسد عليه، بعدما باتت البوليساريو تشكل خطرا عليها، فهي التي دعمتها وكمنتها ومدتها بالسلاح والمال لزعزعة استقرار المغرب، لكن استقرار المغرب بقي في حفظ الله ورعلايته، والبوليارسيو اصبحت عالة على الجزائر ، التي عليها التفكي جليا في الخطوات المهمة للتخلص من المرتزقة على اراضها.
ما بعد “الصدمة الدبلوماسية” الفرنسية، على الجزائر الان التفكير في المستقبل، ولن تنفعها الاجتماعات التي تجرى في كل مرة عقب كل اعتراف مزلزل، قبل الاعتراف الفرنسي كان الموقف الاسباني وقبله الامريكي، وكل قرارات خلخلت الاوراق الجزائرية صاحب اليد الطويلة في الملف.
وعاشت البوليساريو منذ بداية السنة على وقع الصدمات، منذ ان علمت بالاستثمار الفرنسي وتمويل مشاريع في الصحراء المغربية، بعدما أعطت الحكومة الفرنسية الضوء الأخضر لشركاتها للاستثمار في الأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية، حيث حصلت الشركتان الفرنسيتان “بي بي آي فرانس” و”بروباركو” على موافقة وزارة الخارجية الفرنسية على توسيع استثماراتهما في الصحراء المغربية.
وأكد لويك جايجيرت هوبر، المدير الإقليمي لشركة “إنجي شمال أفريقيا”، أن تمويل مشاريع بجهة العيون الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب، يعتبر إنجازا تاريخيا”.