السياسيةالقانــونقضايا المجتمعكتاب الراىمنوعات

وزارة برادة تخيب آمال دكاترتها

الميزان/ الرباط: متابعة

almizan.ma

وزارة برادة تخيب آمال دكاترتها
الميزان/ الرباط: متابعة
تنويرا للرأي العام يعلن دكاترة وزارة التربية الوطنية أن ملفهم لم يبرح مكانه، هذا الملف الذي كان في صدارة الملفات الستة، تَم التلاعب به والالتفاف على كل الوعود التي تقضي بالتسوية الشاملة التي ينبغي أن تكون إداريًا قبل صدور النظام الأساسي كما تم الإتفاق عليه في الإتفاق المرحلي.
وقد كانت القيادات النقابية تعد دكاترة وزارة التربية الوطنية بأن الحل سيكون شاملًا، ولكن نلاحظ اتجاها خطيرًا للعودة بالملف إلى نقطة الصفر، حيث تعرض الدكاترة لخدعة كبيرة وهي تحديد الدفعة الأولى في 600 منصب دون إحصاء دقيق للمعنيين، بل كان يشاع حينها أن العدد لا يتجاوز 2000 دكتور، ثم قامت الوزارة بفتح بوابة للإحصاء دون قيود مضبوطة تمنع من تمييع عملية الإحصاء، فكانت نتيجة هذا الإحصاء 6000 دكتور يعملون في الوزارة وهو عدد لا تلائمه مناصب الدفعة الأولى المحصورة في 600 منصب والتي لم تلتزم بها الوزارة في السنة المالية الجارية فأرجأتها إلى مالية 2025.
والأدهى والأمر أن مباراة الدفعة الحالية تُجرى في ظروف تفتقر إلى أبسط شروط الموضوعية، والنزاهة التربوية والأخلاقية.
مباراة فاقدة للشرعية، يعلو فيها صوت المحسوبية والتمييز، يُقصى فيها أصحاب الكفاءة والاستحقاق، ويُحتفى بأصحاب الحظوة والولاء والقرابة…
وفي حال كان مخططًا أن تكون الدفعتان التاليتان -إن تحققتا فعلًا- بعدد مناصب مشابه للدفعة الأولى، فإن الحل الشامل المتفق عليه يكون مجرد خدعة.
وأمام هذه التراجعات ندعوا إلى رص الصفوف والثقة بالنفس والمبادرة إلى الساحات في الوقت الذي سيحدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى