رسالة أخنوش تحد من طموحات صقور وزارة برادة
الميزان/ الرباط: متابعة
لا حديث وسط أطر وزارة التربية الوطنية، إلا عن رسالة رئيس الحكومة عزيز أخنوش لوزير التعليم العالي، بخصوص وقف العمل بمسطرة التمديد، وفتح مناصب المسؤولية للتباري.
ويتطلع أطر الإدارة المركزية بوزارة التربية الوطنية، إلى تعميم هذه الرسالة لتطبق بوزارة سعد برادة، بما يفضي إلى إنهاء العمل بمسطرة التمديد التي استفاد منها عشرات الموظفين الكبار، وتحولت إلى عرف إداري.
مصادر خاصة كشفت أن استمرار العمل بمسطرة التمديد، شجع أطر استفادت من التمديد، لتتقدم من جديد بطلبات تمديد لفترة ثانية من سنتين.
وسبق للكاتب العام بالنيابة العامة، الحسين أقوضاض، من التمديد بصفته مفتش عام للوزارة، وهو التمديد الذي سينتهي سنة 2026، ويرغب أقوضاض إلى الاستفادة تمديد ثان، إضافة إلى الحسين أوجور الذي استنفذ فترتي التمديد التي يسمح بهما القانون، ويسعى بدوره إلى الاستفادة من التمديد باستغلال انتمائه لحزب التجمع الوطني للأحرار.
كما انضم إلى المطالبين بالاستفادة من مسطرة التمديد، كل من مدير أكاديمية درعة و مدير أكاديمية الرباط، محمد عواج، المقرر إحالته على التقاعد، والذي يتطلع للاستفادة من التمديد للمرة الثانية، إسوة بسلفه محمد أضرضور الذي يستفيد بدوره من تمديد ينتهي سنة 2026.
يذكر أن التمديد الأوتوماتيكي لكبار أطر وزارة التربية الوطنية، حول عددا من المديريات، والأقسام، والمصالح، إلى بؤر ريعية، ساهمت في تعاظم اختلالات التدبير الإداري المركزي، من قبيل وضعية مدير المركز الوطني للامتحانات سابقا محمد الساسي الذي استفاد من فترات تمديد متتالية على عهد حكومتي بنكيران والعثماني.