almizan.ma
ذ.ربيع الكرعي باحث بمركز دراسات الدكتوراه ” الإنسان والمجال في العالم المتوسطي”
التربية أسسها و أهميتها
إن مفهوم التربية في تداولاته المختلفة والمتنوعة، يبرز حضوره القوي ضمن السياقات المعجمية العربية، فنجد ابن منظور يعرف التربية بقوله التربية: رب ولده والصبي يربه ربا، ورببه تربيبا وتربة ،أحسن القيام عليه ووليه حتى يفارق الطفولية كان ابنه أو لم يكن[1]،ونجد كذلك من عرفها بإنشاء الشيء حالا فحالا إلى حد التمام[2]،و تبليغ الشيء إلى كماله شيئا فشيئا[3]،و بذلك يتبين أن مفهوم التربية لغويا يدور حول :
إصلاح الفرد وتهيئته حتى يبلغ درجة الاعتماد على نفسه والاستغناء عن غيره.
و توفير شروط نمو قدراته العقلية و النفسية بما يعطيه وجودا فرديا داخل الجماعة ،ومن هنا فالتربية تعني النمو والزيادة في الوجود الإنساني. والفعل ((رب)) يفيد ،قاموسيا، الجمع والزيادة والثبات والاستمرارية (رب = جمع وزاد ولزم وأقام) و (الأرض المربّ = الأرض الكثيرة النبات).كذلك يعني ((ربّ)) الصلاح و الطيب (ربّ الشيئ =أصلحه )،و(ربّ الدهن =طيّبه)،و(دهن مربوب و مربّب و مربى =مطيّب بالرياحين من البنفسج و الياسمين و الورد ونحوهما).ولعل هذا المضمون الخاص للتربية هو الذي حبّب إلى ابن مسكويه أن يسمي رسالته التربوية الكبرى : تهذيب الأخلاق و تطييب الأعراق[4].و كان النابغة الذبياني من السابقين إلى وعي هذا المضمون النمائي للعملية التربوية أو ((التربيب))
فبدت ترائب شادن متربب
أحوى أحمّ المقلتين مقّلد[5]
وقد تعددت تعريفات العلماء والفلاسفة والمفكرين للتربية باعتبارها قضية جدلية، وكل منهم نظر الى التربية بحسب نظرتهم للإنسان ولفلسفته في الحياة، فمنهم من اقتصر على الجانب اللغوي؛ واشتقاقات الكلمة ليبني من خلالها مفهوم التربية، ومنهم من ذهب إلى البعد الفلسفي للمفهوم.
لكن التعريفات مهما تطورّت وتعددت فهي جميعها تشير إلى معاني التقدّم والرُّقيّ والكمال والنمو والتنشئة والتطوّر للأفضل، كما أنها لا تقتصر على فترةٍ زمنيةٍ معيّنةٍ من عمر الإنسان، بل هي عمليةٌ مستمرةٌ معه، و عملية هادفة وفن مرن متطور تحكمه قواعد وقوانين، وهي ترمي إلى تكوين العادات الحسنة بالاستفادة من الغرائز والميول في تحقيق هذا الهدف عن طريق الإرشاد والتدريب.
وتعنى التربية بالمحافظة على فطرة الناشئة ورعايتها، وتنمية مواهبها واستعداداتها، ثم توجيه هذه الفطرة وهذه المواهب جميعًا إلى ما يحقق صلاحها وكمالها اللائق بها.
وتتميز التربية الحديثة بأنها تربية عملية توفر للناشئة نصيبًا كبيرًا من الحرية وتدفعها إلى الاعتماد على نفسها والمثابرة، فضلًا عن أنها تدعم ملكة تفكيرها وتساعدها في تحقيق تقدم مستمر ونشدان الأفضل، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالحياة الاجتماعية للأمة وتعمل على تحسين كل جوانب المجتمع[6].
وللتربية أُسس جوهرية يبرز منها الأساس الفكري والأساس الاجتماعي والأساس النفسي، ولكل اتجاه تربوي أساس فكري خاص حيث إن الأفكار والعقائد تقود العملية التربوية. والتربية السليمة تنهض على عقائد صحيحة، ومن ثم يمكننا القول: إن التربية لها أساس ديني، وهناك أفكار عن الكون والوجود والحياة والإنسان تشكل أيضًا أساسًا فلسفيًا للتربية.
كذلك فإن للتربية أساسها الاجتماعي الذي يتناول الإنسان كفرد في المجتمع، ولما كانت التربية نتاج الحياة الاجتماعية، فقد نشأت علاقة وثيقة بين التربية والمجتمع. ويظهر الأساس الاجتماعي للتربية من خلال تطور ثقافة الأمة.
ويقوم الأساس النفسي للتربية على معرفتنا بطبيعة النفس البشرية التي نريد لها حياة كاملة في حدود إمكانات الإنسان وقدراته؛ ويتمثل الهدف الأسمى للتربية في خضوع الفرد والجماعة لله في الحياة الدنيا[7].
ولا بد من التأكيد أن الإسلام هو مدرسة المسلمين في التربية ، وأن القرآن الكريم هو منهاج هذه المدرسة؛ فقد كان نزول القران الكريم منجما وعلى مدى زمني متطاول عملية تربوية تأخذ بنفوس الناس حالا بعد حال، حتى اكتمل الدين بشريعته ومناهجه، وتمت به نعمة الله على خلقه [8]،فقد جاء في الحديث: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
وبذلك نستطيع أن نقول دون تردد بأن الإسلام هو دين تربية بامتياز، ونقصد بالتربية في سياق هذا الحديث مجمل عمليات بناء شخصية الانسان في مراحل حياته وجوانبها، لتحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه، وتتضمن التنشئة والتعليم والتدريب والتعلم والنمو الذاتي.
والتربية بوصفها عمليات اجتماعية متعددة، تتضممن: تنشئة والدية أسرية، وتثقيفا اجتماعيا، وتعليما أكاديميا، وتدريبا مهنيا؛ وتعلما ذاتيا، ومن ثم فإن قيم التربية موجودة في جميع هذه العمليات. و التربية هي علم تنمية القيم، وهذا يشمل عمليات تعلُم القيم و تعليمها و تقويمها، ونحن نؤمن بأن التربية تحتل موقعا مركزيا في جهود الإصلاح التربوي في المرجعية الإسلامية [9].
إن جذور التربية قديمة، عتيقة، وفروعها مستحدثة، متجددة، وثمارها مستمرة، طيبة، وهي بالتالي شجرة باسقة الطول، جذورها في أعماق الأرض، وفروعها الخضراء الندية العطرة، صاعدة دائمة في أعالي السماء[10]
حين نتأمل في مفهوم التربية و أسسها يظهر بأن :
التربية ؛ تقوم بتنمية الشخصية بجميع جوانبها، العقلية منها والجسمية والروحية والنفسية والاجتماعية؛ بحيث كل جانب من هذه الجوانب لا بد له من الرعاية والتوجيه؛ حتى تتحقق أهداف التربية .
فما هي أهداف التربية إذن ؟
- أهداف التربية
التربية عملية ضرورية لتنشئة الأبناء وتعليمهم وتأهيلهم وتكوينهم من أجل أن يتكيفوا مع الواقع من جهة، ويتأقلموا مع وضعياته الصعبة والمعقدة والمركبة من جهة ثانية، وكذلك من أجل أن يواجهوا الطبيعة بتسخيرها وتغييرها والتحكم فيها، وكذلك من أجل الحصول على المكانة اللائقة بهم، ونيل الفلاح في الدنيا والآخرة.
وتنمية الشخصية عبر مراحل العمر المختلفة؛ بهدف تكوين المسلم الحق الذي يعيش زمانه، ويحقق حياة طيبة في مجتمعه على ضوء العقيدة والمبادئ الإسلامية التي يؤمن بها[11]
التربية أساس البناء وهي الطريق للعودة بالأمة إلى مكانتها التي أرادها الله لها.
لكن تبقى القضية الأساسية: ماهي أهداف التربية للفرد والمجتمع أمام التحدي الكبير الذي يواجهنا مقابل التطورات التي يعرفها العالم كل يوم، والإعلام الذي أصبح ينشر مجموعة من المواد التي تنخر مبادئ الأمم، لذلك وجب معرفة أهداف التربية لتكوين الوعي السليم؛ حتى يتربى الإنسان تربية حقيقية متكاملة تشكل عاملا أساسيٍّا في تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة، ويدفعها نحو العزة والرفعة، ويسمو بها نحو القمة.
اذن ما هي أهداف التربية للفرد والمجتمع؟
- أهداف تربية الفرد
التربية عملية ضرورية لكل من الفرد والمجتمع، فضرورتها للإنسان تكون بالمحافظة على جنسه، و توجيه غرائزه و تنظيم عواطفه، وتنمية ميوله، بما يناسب و ثقافة المجتمع الذي يعيش فيه؛ فالتربية عملية ضرورية لمواجهة الحياة ومتطلباتها وتنظيم السلوكيات العامة في المجتمع من أجل العيش بين الجماعة، فالتربية هي المدخل الحضاري الحقيقي لتقدم وازدهار الشعوب [12].
ومن أهدافها على الفرد:
1-تساعده على اكتساب الخبرة الوظيفية التي تحقق أقصى ما يمكن من نموه الشامل خلقيا ونفسيا وجسميا وعقليا واجتماعيا، مما يجعل منه انسانا صالحا وسعيدا.
2-تساعده على اكتساب الميول، والميول له أهمية في حياة الفرد، لأنه يساعده على توجيه الطاقة وبذل الجهود، وانجاز الأعمال، كما له دور مهم في اكتساب العادات وبناء الشخصية [13].
3-اعداد المتعلم وتهيئته للحياة المعاصرة، حيث أن الانسان اليوم يعيش في بيئة من سماتها وخصائصها الأساسية التغير المستمر، وعدم الثبات على وثيرة واحدة وذلك بسبب الانفجار المعرفي والتقدم العلمي [14]
4-تعريف الفرد بحقوقه والواجبات المترتبة عليه[15]
5-غرس مهارات القراءة والكتابة، إضافةً لمهارات الابتكار، والإبداع، والتصميم[16]
6-تكوين المواطن الصالح، من خلال الاهتمام بتربية كافة جوانب شخصيّته سواء أكانت عقليّة، أو جسميّة، أو خلقيّة[17]
7-إعداد الفرد دينيا: لقد ركزت الديانات السماوية على توجيه التربية توجيها دينيا خالصا، مع الأخذ بعين الاعتبار الحاجات الدنيوية للفرد.
8-تنمية الشخصية عبر مراحل العمر المختلفة؛ بهدف تكوين المسلم الحق الذي يعيش زمانه، ويحقق حياة طيبة في مجتمعه على ضوء العقيدة والمبادئ الإسلامية التي يؤمن بها[18].
9-تهذيب الإرادة، وتنمية التفكير ليميز الغث من السمين، والحسن من القبيح، واختيار الفضائل وتجنب الرذائل حتى لا يكون عبد شهوته من جهة، وإمعة من جهة أخرى، ويغتر بكل قول، ويجذبه كل ناعق وقد جاء في الحديث أن يوطن الإنسان لنفسه، قال صلى الله عليه وسلم: “لا تكونوا إمعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا[19]
10-تعريف الأفراد بأمور الدين وزيادة معلوماتهم للتمييز بين الصواب والخطأ.
11-تكوين الفرد العارف لحقوقه، المدرك لواجباته، المشجع لمبدأ الرأي والرأي الآخر، المنفتح في عقله وفكره على آراء الآخرين وهذا يسهم في خلق مجتمع ديمقراطي.
12-إيجاد التكامل والتوازن وتنمية الشخصية وتعزيز الإيمان بالله والاحترام للحقوق والواجبات وحمايتها [20].
من خلال ما تقدم من أهداف التربية على الفرد؛ ستنعكس هذه الأهداف على المجتمع باعتبار أن المجتمع عبارة عن مجموعةٍ من الأفراد يقطنون رقعةً جغرافيّة معينة، وتجمع بينهم روابط معينة بعددٍ من الثوابت والقواعد الاجتماعيّة.
و الإنسان مضطر إلى الحياة مع غيره من الناس فهو كائن اجتماعي والمجتمع نتيجة حتمية لوجود الإنسان[21].
- أهداف التربية على المجتمع
التربية تخلق مجتمعا يتميز بالتماسك، ويكتسب مناعة قوية ضد الغزو الإعلامي السلبي أو أي شيء من شأنه السعي إلى تفكيكه، وضرب الثوابت، والقواعد الأخلاقية، وهدم التقاليد والأعراف داخله.
لذلك كانت التربية السلاح الفعال الذي يمتلكه الأفراد لصد كل ما من شأنه إثارة الفتن وتفكيك تماسك المجتمع :
1-تنمية المجتمع وحداثته .
2-خلق مجتمع القيم والمبادئ.
3-تكوين مجتمع يتميز بمستوى اجتماعي يستجيب إلى تطلعات الإنسان؛ لكي يحيى حياة تميزها الكرامة، وينعم فيها بالأمن، وبكافة حقوقه.
4-تكوين شخصية واضحة المعالم لأفراد المجتمع تتميز بالانسجام الثقافي والمعرفي المؤسس على نظرة الأفراد إلى الحياة ووجدانها ومشاعرها على ما تقتضيه ثقافة حقوق الإنسان من ممارسات وعلاقات بين الأفراد، ثم بين الفرد والمجتمع[22].
5-تخلق مجتمعا متفتحا ومسؤولا، يتقدم في كل مناحي الحياة ويتمتع بالحرية وعندما يتمتع أفراد المجتمع بالحرية، فإن التربية تكون بذلك قد أسهمت في بناء مجتمع مفتوح، ونعني بالمجتمع المفتوح المجتمع الذي يسعى عن قصد وتصميم في سبيل تطوره، ولا يعمل فقط على المحافظة على الوضع الراهن.
وهذا المجتمع هو مجتمع قد نظم تنظيما يدخل في اعتباره حقيقة التغيير في الأمور الإنسانية؛ وهو مجتمع يقبل التغير على أنه وسيلة للقضاء على الفساد والانحلال، وأن الذكاء الإنساني والمجهود التعاوني من جميع أفراد المجتمع تؤدي جميعا إلى نمو الإنسانية وتقدمها[23].
6-تحقق التكامل بين الأهداف الدينية والدنيوية كما تحقق التفاعل الخلاق واللقاء الدائم بين الإنسان وخالقه، بين القلب والعقل، بين الدنيا والآخرة[24].
7-بناء المجتمع الإسلامي الصالح الذي تقوم نظمه على أساس شريعة الإسلام استنادًا إلى الكتاب والسنة[25]، يقول تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنَ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}[26]
خلاصة :
التربية ” عملية ضرورية لمواجهة الحياة ومتطلباتها، وتنظيم السلوكيات العامة في المجتمع من أجل العيش بين الجماعة عيشة ملائمة، وضرورتها لكل من الفرد والمجتمع معا، أما ضرورتها للفرد الإنسان، فتكون للمحافظة على جنسه، وتوجيه غرائزه، وتنظيم عواطفه، وتنمية ميوله، ونقل التراث الثقافي إليه، وأنماط السلوك التي ترضى عنها الجماعة، وكل ذلك لابد من اكتسابه على مر الأيام، لأن فترة الطفولة الإنسانية طويلة بطبيعتها، والحياة البشرية معقدة، وكثيرة التبديل والتغيير. وبنقل النمط السلوكي والتراث للأفراد يحتفظ المجتمع بثقافته من الضياع، وليس هذا فقط، بل إن التراث عند نقله لا يكتفى بالمحافظة على التراث كما هو أو كما نقل من الأجداد للآباء، ومكن الآباء للأبناء، بل إن دور التربية هنا يظهر بإضافة أو حذف ما هو غير مناسب من التراث، ولهذا نقول: إن ضرورة التربية لكل من المجتمع والأفراد تظهر في نقل التراث الثقافي والاحتفاظ به وتنقيته من الشوائب وتعديله، وبالتالي استمراره وازدهاره وتطوره وبقائه”[27].
وهكذا، يتضح أن التربية عملية ضرورية في بناء الذات والأسرة والمجتمع والأمة والإنسانية جمعاء.
لائحة المصادر والمراجع :
اتجاهات في التربية والتعليم، صقر د. محمد جمال، دار المعارف بمصر -القاهرة 1985م
الارشاد التربوي مفهومه خصائصه ماهيته الأسدي، سعيد جاسم، مروان عبد المجيد ابراهيم
بناء المجتمع الإسلامي، د نبيل السمالوطي ، دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الثالثة 1998م.
التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمه، عاطف السيد، حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف
منظومة القيم المقاصدية وتجلياتها التربوية، د.فتحي حسن ملكاوي ،المعهد العالي للفكر الإسلامي، المطابع المركزية عمان-الأردن
روح التربية والتعليم، محمد عطية الإبراشي، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1950.
الطيطي، د. محمد وآخرون، دار الميسرة للطبع والنشر والتوزيع، ط3، 2009م مدخل الى التربية
العرب و التربية و الحضارة الاختيار الصعب ، الدكتور محمد جواد يالجن ،مركز دراسات الوحدة العربية بيروت لبنان
علم الاجتماع التربوي، إبراهيم ناصر، دار الجيل، بيروت، لبنان؛ مكتبة الرائد العلمية، عمان، الأردن، د. ت.
القاموس المحيط ،محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزبادي ، بيروت ،دار الفكر 1978.
الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية،، أبو البقاء الحنفي (المتوفى: 1094هـ)،تحقيق عدنان درويش ،مؤسسة الرسالة بيروت
لسان العرب ، ابن منظور،(المتوفى: 711 هـ)، دار المعارف القاهرة
مبادئ تدريس حقوق الإنسان، الأمم المتحدة، نيويورك، 1989.
مقدمة في فلسفة التربية، محمد لبيب النجيحي، دار النهضة العربي للطباعة والنشر ، لبنان، الطبعة الأولى 1992 م.
وقيف على مهمات التعاريف، زين الدين محمد المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)، عالم الكتب –القاهرة ،ط الأولى ،1990م
المجلات
مجلة البيان، العدد 202 ،المنتدى الإسلامي
مجلة البيان العدد 238 ، تصدر عن المنتدى الإسلامي
مجلة الرسالة،العدد954
مجلة مجمع الفقه الإسلامي ، العدد 13
مواقع الانترنيت
www.unesco.org [1] CITIZENSHIP EDUCATION FOR THE 21ST CENTURY”3-2019/ Retrieved
[1] لسان العرب ، ابن منظور،(المتوفى: 711 هـ)،ج3ص1547،دار المعارف القاهرة
[2] وقيف على مهمات التعاريف، زين الدين محمد المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)،ص95، عالم الكتب –القاهرة ،ط الأولى ،1990م
[3]الكليات معجم في المصطلحات والفروق اللغوية،، أبو البقاء الحنفي (المتوفى: 1094هـ)،تحقيق عدنان درويش ،ص 341،مؤسسة الرسالة بيروت
العرب و التربية و الحضارة الاختيار الصعب ، الدكتور محمد جواد يالجن ،ص112 ،مركز دراسات الوحدة العربية بيروت لبنان [4]
القاموس المحيط ،محمد بن يعقوب بن محمد الفيروزبادي ،ج1ص32 بيروت ،دار الفكر 1978.[5]
روح التربية والتعليم، محمد عطية الإبراشي،ص24،بتصرف ، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1950.[6]
التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمه، عاطف السيد،ص14 ،حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف [7]
[8] د.فتحي حسن ملكاوي، منظومة القيم المقاصدية وتجلياتها التربوية، ص 198، المعهد العالي للفكر الإسلامي، المطابع المركزية عمان-الأردن
[9] نفس المصدر بتصرف
[10] علم الاجتماع التربوي، إبراهيم ناصر 32، دار الجيل، بيروت، لبنان؛ مكتبة الرائد العلمية، عمان، الأردن، د. ت.
[11] مجلة البيان، العدد 202 ص 6 ،المنتدى الاسلامي .
الطيطي، د. محمد وآخرون، ص22-23 ط3 دار الميسرة للطبع والنشر والتوزيع 2009م مدخل الى التربية [12]
اتجاهات في التربية والتعليم، صقر د. محمد جمال، ص62 دار المعارف بمصر -القاهرة 1985م[13]
الارشاد التربوي مفهومه خصائصه ماهيته الأسدي، سعيد جاسم، مروان عبد المجيد ابراهيم، ص121[14]
[15] CITIZENSHIP EDUCATION FOR THE 21ST CENTURY”،www.unesco.org،[15] Retrieved 13-3-2019
مجلة البيان العدد 238 ص6 تصدر عن المنتدى الإسلامي[18]
[19] الترمذي 4/320 برقم 2007، وقال: حديث حسن غريب، وقال الألباني: حديث ضعيف، ضعيف الجامع الصغير، برقم 6271-113 ص 905.
مجلة مجمع الفقه الاسلامي ، العدد 13 ص184.[20]
مجلة الرسالة،العدد954،ص27.[21]
[22] مبادئ تدريس حقوق الإنسان، الأمم المتحدة، نيويورك، 1989، ص21.
[23] مقدمة في فلسفة التربية، محمد لبيب النجيحي،ص 240، دار النهضة العربي للطباعة والنشر ، لبنان، الطبعة الأولى 1992 م.
[24] بناء المجتمع الإسلامي، د نبيل السمالوطي ،ج1ص123 دار الشروق للنشر والتوزيع والطباعة، الطبعة الثالثة 1998م.