كريمة اقضاض : ” لا تنسوا ان ارشيفنا هو تاريخكم .. فصمتي خير لكم ولمن يهمه أمركم ” ..

” … هؤلاء هم اعداء النساء ، هم اعداء التشبيب ،هم اعداء التغيير ، هم اعداء التحديث ، هم اعداء الدمقرطة ،هم اعداء الإرادة الملكية ..” ، هكذا عبرت النائبة الأولى لمجلس بلدية امزورن عن رسائل تحمل الكثير من التساؤلات ،والتي يتداولها كل زائر ومتتبع للصفحة الخاصة بالسيدة ، فماذا يمكن استنتاجه من هذه العبارات اعلاميا وحتى سياسيا ؟؟ .
ان ما يلخص النبرة القوية التي اختارتها كريمة اقضاض لتكون شعار تدويناتها في الأيام الأخيرة ، هو ما تحمله بعض عناوين ذات التدوينات من قبيل “ساعة الجهر بالحقيقة ” و ” كسر الصمت ” ،وهي عناوين تعود بذاكرتنا الى الوراء والقاء النظرة على الواقع السياسي للنساء بالريف ، خاصة عند ربطنا الحقيقة بالصمت وما رافق هذا الواقع من حالات الاستغلال والتحرش ، وهوالواقع السياسي الذي لمحت اليه السيدة بقولها : ” …هناك اتجاه تقليدي ورجعي يقاوم باستمرار الإرادة الملكية السامية ويستغلون كل نفوذهم وجميع الوسائل من أجل إقصاء المرأة من المشاركة السياسية والجمعوية….” .
بين كلمة هؤلاء وكلمة هناك واللتان جاءتا في قول النائبة تكمن التفاصيل والأشياء التي قد تكون تستهدف حسب ما استنتجته غالبية الردود والتعاليق الفايسبوكية، القيمة السياسية والإجتماعية للنساء اليوم من بعض السياسيين والمعمرين على حد قول النائبة الأولى في السياسة والفساد والمتحكمين في المجال العمومي .
وفي سياق احترامها لمسارها السياسي والجمعوي والإداري ، رفضت مديرة نادي شباب الريف سابقا كريمة اقضاض عبر تدويناتها المشفرة ان يوضع اللجام على أفواه النساء ، كما ذكرت من يهمهم الأمر ان اساليب الترهيب والتخويف لا تجدي نفعا وذلك بقولها : ” حانت ساعة الحقيقة …” ، و ” ان ارشيفنا هو تاريخكم ” ، بحيث ان في الأرشيف قوة من تمثل النسوة وفي التاريخ اسرار من يبتغوا للنسوة شرا ويسعوا بنفوذهم لصناعة نماذج يصلح للاستغلال والصمت ..