سائق حافلة ببني بوفراح يشتكي من الحسابات الضيقة لرئيس المجلس الإقليمي ..
بعد حوالي 5 أشهر من العمل الدؤوب والجهد المتواصل؛ لازال سائق حافلة النقل المدرسي ينتظر صرف مستحقاته.
عبر سائق حافلة النقل المدرسي المخصص لنقل تلامذة دواري أونوث وبوكارة التابعين لجماعة بني بوفراح – عبر- عن إستنكاره الشديد للتماطل والتهرب من المسؤولية، وذلك لعدم صرف مستحقاته المالية بعد حوالي 5 أشهر من العمل.
حيث صرح أ_ح أنه تعرض لشكل من الإستغلال من قبل المسؤولين عن النقل المدرسي بجماعة بني بوفراح، وذكر السائق أنه تسلم الحافلة من رئيس الجماعة، ليباشر عمله كباقي السائقين؛ إلا أنه وبعد مرور حوالي 5 أشهر لم يتوصل بسنت واحد من مستحقاته.
وقد أكد سائق الحافلة أنه تواصل مع رئيس الجماعة بخصوص الموضوع أكثر من مرة إلا أن رئيس المجلس الجماعي الذي سلمه الحافلة ظل يماطل ويتهرب عبر تقديم مبررات وإلقاء المسؤولية على جمعية تسيير النقل المدرسي التي بدورها تبرأت من السائق بدعوى أنها لم تسلمه الحافلة وأنه لا يربطها به أي عقد عمل، وأن من سلمه الحافلة هو المسؤول عن سداد مستحقاته.
أمام هذا الوضع، قرر سائق الحافلة مراسلة رئيس المجلس الجماعي وكذا السلطة المحلية ببني بوفراح قصد إيجاد حل عادل لقضيته مع عزمه التوقف عن العمل بداية من الإثنين المقبل.
جدير بالذكر أن موضوع هذه الحافلة أخذ بعدا خارج نطاق تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، واختلط فيه ما هو سياسي بما هو قانوني لتطغى عليه تصفية حسابات ضيقة بين رئيس المجلس الجماعي (بالوكالة عن رئيس المجلس الإقليمي) من جهة، وبين رئيس الجمعية المكلفة بتسيير هذه الحافلة من جهة ثانية.
