almizan.ma
عزز المغرب إجراءات المراقبة الصحية في مختلف نقاطه الحدودية سواء البرية أو البحرية أو الجوية، بسبب المرض الفيروسي “جدري القرود” المنتشر حديثا في بعض بلدان العالم.
وتأتي هذه الخطوة تزامنا مع تسجيل الجارة الشمالية للمغرب إسبانيا ودول أوروبية أخرى بالإضافة إلى كندا والولايات المتحدة وأستراليا، إصابات مؤكدة بـ”جدري القرود”، مما أثار قلق دول عديدة، من بينها المغرب.
وكشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة المغربية أن السلطات المختصة قد اتخذت كل الاحتياطات اللازمة على مستوى المطارات والموانئ والمنافذ البرية، قصد تحصين المعابر الحدودية للمملكة ومنع تسلل هذا المرض الفيروسي.
وأكد المصدر أن المملكة تحاول العمل بخطة استباقية من خلال مراقبة حدودها بشكل دوري للكشف عن الحالات الحاملة للمرض قبل دخولها التراب الوطني.
وإلى حدود عشية اليوم السبت، لم يعلن المغرب عن رصد أي حالة إصابة بفيروس “جدري القرود”، الذي يعتبر من الأمراض النادرة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، ولا يوجد أي علاج أو لقاح لمكافحته حسب وزارة الصحة العالمية.
وتعمل السلطات الصحية في المغرب من خلال المركز الوطني لعمليات الطورائ الصحية بوزارة الصحة، على متابعة الوضعية الوبائية العالمية لهذا الفيروس.
وأوضح المصدر أن المملكة تواصل تتبعها الدقيق والمنتظم لجميع التوصيات التي تصدرها وزارة الصحة العالمية وآخر المستجدات في مختلف دول العالم.
وشدد المتحدث على أنه يجب أخد الحيطة والحذر بالرغم من عدم تسجيل أي حالة إصابة في المملكة، وعلى ضرورة الالتزام بتوصيات وزارة الصحة العالمة والمنظمات الدولية.