almizan.ma
ذاتَ اليمين و ذات الشمال دكاكين، كُتِبَ عليها أيات و أسماء و و وُضعت ألقاب و نياشين ..
و في آية الدكان أنَّ الأمر لله ، والحكم لله.. و القوة لله، و الفضل بيد لله،
و أنه لا إلاه إلا الله، و أن محمدا رسول الله و أنه صلى ، و بعض من كتب ، كذب و زاد ما يدل على أنه حاج…!؟
و لأنني كلما أطلعتُ عيني إلى أم رأس الدكان، و تبين لي أن الله يتوب على من يشاء، دلّ ذلك عندي على أن صاحب المحل ممَّنْ تاب الله عليهم و أنابوا..
و كلما نظرت و ألفبتُ أنَّ ذلك من فضل الله ، كلما أيقنتُ أنّ صاحب الدكان ممن يذكر الله و في الله، قلوبهم فنييت و ذابوا ،
و بالناس رقائق و أحباب
و بجيوب الخلق سندس و عنب أكعاب ،
أوساط الحل و الربا ، و رهبان الصدق و أتباع المصطفى،
و جُماع الإيمان و التقى..
كلما ألفيتُ إسم النبي مرسوما ،
و سبطه الحسين موسوما، اقتنعت أنني مع المؤمنين…
و لهذا فقد أختار و أقصد و أستسلم و أنقاذ و أسلم
و أفوض الأمر لصاحب الأمر وأحب الدكان و صاحبه و الآية و رسولها…
حتى لما أقلعت و أقفلت، و دلفتُ دكاكين من يبدو أنه لا يخاف الله ، و جدتُ السعر أقل ، وألفيتُ الجودة أبلغ . و كان مع رحمة السعر و إيمان المبيع، صدق القول و قول الصدق ،
و لولا أنه كذلك لاختلط علي العقل مع لقلب ، و لانحاز القلب مع دكان الحجيج ، و لانحاز العقل لمن تراه كافرا..
و ذلك لأن القلب مع الله،. و أما العقل فمع رحمة السعر و جودة المبيع ، و حلُّ المسألة يحتاج لزواج القلب مع العقل،
و لو اجتمع السعر الرحيم وإيمان المبيع االكريم ، لتطابق القلب و حب النبي ، مع عقل السعر و جودة المبيع، و لكن دكان اتباع الإلاه شمال،
و دكان الخير يمين مع الغير..
و لأنه لا يمكن تشطير ذاتي وقسمت نفسي، وفرز القلب عن العقل ، فقد لعنتُ دكان الحاج وصاحبه ، و أمنت بالكافر و آله ، و قلبتُ الآيات و الدكاكين ، فجعلت الآية فوق دكان الكفار ودكان الكفار فوق الحاج ، لأن الآية في السماء ، و في الأرض لص مشَُاء، و لولا أنني لعنته ، لنهرته بقول ربي “يا أيها الإنسان. ما غرك بربك الكريم..” حتى سرَقت باسم الله،
و نصبت باسم الله ،.
و كذَبت باسم الله…
و ربوتَ باسم الله،
و توضأت باسم الله ، وسرقتني !!
و ماء الوضوء ما فتأ يقطر من محياك اللعين و لسان حال القطرة يقول ” أجل لعنة في فؤادي صبي…صبي……على الغبي صبي،
قد سرق ..و رسم و دقق و رقق ” و ما توفيقي إلابالله ” و هو السارق…
سعيد الناوي غفر الله له و تجاوز عنه