ارتفع عدد المصابين في واقعة الدهس التي حدثت خلال مسيرة في كرنفال بمدينة فولكمارسن بولاية هيسن الألمانية إلى أكثر من 50 مصابا، منهم 18 طفلا. ولم تتضح بعد دوافع وملابسات الواقعة.أعلنت شرطة مدينة كاسل الواقعة بولاية هيسن الألمانية، صباح الثلاثاء (25 فبراير)، عن حصيلة جديدة لحادث الدهس في الكرنفال الذي وقع أمس الاثنين.وذكرت الشرطة أن عدد المصابين بلغ 52 شخصا بينهم 18 طفلا. ولا يزال 35 شخصا يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات المدينة، بينما وصفت بعض الحالات بالخطيرة.
وكانت سيارة قد استهدفت جموعا من المشاركين في مسيرة بالكارنفال الإثنين بمدينة فولكمارسن بولاية هيسن. ومسيرات الكارنفال عادة ما تكون محببة من قبل الأطفال الذين توزع عليهم الحلوى من العربات المشاركة في المسيرة.
وألقت الشرطة القبض على سائق السيارة موضحة أنه في 29 من العمر ويحمل الجنسية الألمانية. وحسب المعلومات المتوفرة لم يتم استجواب سائق السيارة نظرا لوضعه الصحي الذي لم يسمح بذلك بعد تعرضه لإصابات حسب بيانات الشرطة.
ولم يكشف بعد عن دوافع الجريمة غير أن وزارة داخلية ولاية هيسن تركت جميع الاحتمالات قائمة بما في ذلك احتمالية « اعتداء إرهابي »، غير أن مصادر مقربة من التحقيقات أوضحت أنه وإلى غاية الوقت الراهن لا توجد أي مؤشرات عن وجود خلفية سياسية وراء اعتداء الدهس.
يذكر أن مكتب التحقيقات الاتحادي استلم الملف نظرا لوجود مؤشر عن « محاولة القتل » العمد. وينتظر أن يقدم في الساعات القادمة معلومات عن سير التحقيقات ووضع الضحايا.
